أرجع المدير العام لمؤسسة «ملبنة الحضنة» للحليب ومشتقاته بالمسيلة إسماعيل ديلمي، ندرة أكياس الحليب إلى عدة أسباب على رأسها تخفيض حجم الحصة المتعلقة بمسحوق الحليب الممنوحة للملبنة من قبل الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته والمقدرة ب 20 بالمائة. أكد ديلمي خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، أن الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته خفض حجم كمية المسحوق الممنوحة للمؤسسة من 500 ألف طن إلى 420 ألف طن، مما دفع بالمؤسسة إلى تخفيض كمية إنتاج مادة الحليب من 220 ألف لتر يوميا إلى 156 ألف لتر يوميا، ويحدث هذا في ظل تموين الملبنة بكل من ولايتي المسيلة وبرج بوعريريج التي يقدر حجم تموينهما بمادة الحليب يوميا بأكثر من 36 ألف لتر حليب يوميا. يضاف إلى هذا بحسب المتحدث مشكلة زيادة الطلب على مادة الحليب خاصة في شهر رمضان، متهما في ذات السياق العديد من المحلات التي تنشط في شهر رمضان لبيع الحليب وبشكل غير قانوني والتي أثرت سلبا على كميات الحليب المجمعة من قبل مربي الأبقار الذين يعزفون عن توجيهها إلى الملبنة وتفضيل بيعها لهذه المحلات. عن الحلول اللازمة لعودة عملية توزيع الحليب لما كانت عليه سابقا، أشار المتحدث انه راسل الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته قصد زيادة حجم المسحوق، إلا أن طلبه قُوبِل بالرفض. في ما نوّه المتحدث أن الملبنة تبذل كل ما في وسعها قصد القضاء على العجز من خلال زيادة حجم الإنتاج بأكبر طاقة إنتاجية، خاصة في شهر رمضان، حيث تنتج الملبنة ما يقدر ب 80 ألف لتر من حليب البقر يوميا.