أعلن المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي اليوم السبت أن المباحثات التي باشرتها الجزائر من أجل استرجاع الارشيف الوطني الذي تمتلكه فرنسا ستستأنف مع حلول شهر سبتمبر القادم مشيرا في هذا الصدد الى " البطء" الذي يميز هذه العمليات. ولدى تدخله خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم الدولي للأرشيف المصادف ل 9 جوان أوضح السيد عبد المجيد شيخي أن الاجراءات النظامية " البطيئة" وتغيير المسؤولين على رأس المؤسسات في فرنسا يعطل من عملية استرجاع الأرشيف الخاص بهذه الحقبة الهامة من الذاكرة الجماعية للجزائريين. وذكر شيخي بأن الطلب الاول الجزائري يعود إلى 1964 أبرز ذات المتحدث بأن السلطات السياسية باشرت منذ ذلك الحين العديد من المساعي من أجل استرجاع هذا الارشيف " المسلوب" او " المنقول" بفرنسا " ابان و بعد الاستقلال". وعلى هامش هذا اللقاء تم العرض على الجمهور معرض يضم مقاطع من وثائق تعود الى عصور تاريخية مختلفة للجزائر و كذا صور على غرار مقطع مكتوب بالعربية والانجليزية من معاهدة السلم المبرمة مع هولاندا في مايو 1760 و المعاهدة مع الولاياتالمتحدةالامريكية في 1775.