أكد والي الجزائر عبد القادر زوخ، أن العملية 23 لإعادة الإسكان والتي ستتم خلال الدخول الاجتماعي المقبل، ستكون آخر محطة للبناء القصديري قائلا « لن يبقى أثر لأي بيت قصديري أو شاليه سنقضي على الظاهرة نهائيا». وقال زوخ إن عملية الترحيل 23 تخص أزيد من 8000 عائلة من قاطني ما أسماه «ببقايا الأحياء القصديرية» و كذا «قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة». وأكد أنه بعد القضاء على بقايا الأكواخ والشاليهات والأقبية و كل ما يشوه منظر العاصمة «سيتم التكفل بملفات «العاصميين» الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من «الضيق» وكذا بالنسبة للشباب الذي يريد الزواج وتأسيس عائلة. وكشف زوخ خلال خرجة ميدانية رفقة برلمانيين عن العاصمة للوقوف على أهم المشاريع الكبرى التي تشرف عليها مصالحه، عن توزيع ما يزيد عن 12 ألف وحدة سكنية من صيغة عدل بالعاصمة. كما كشف الوالي زوخ عن انطلاق دراسة حول ميناء السلع للجزائر لتحويل هذا النشاط لميناء شرشال حتى يصبح ميناء الجزائر عبارة عن منتزه بحري للتسلية والاستجمام. وحسب مدير العمران لولاية الجزائر محمد يزيد قواوي فإن ميناء الجزائر في إطار المخطط الاستراتيجي للولاية «لن يفقد كلية طابعه التجاري» ستمارس فيه بعض الأعمال التجارية الصغيرة لكنه سيخلو من الحاويات الكبرى حيث ستنقل العمليات التجارية الكبرى إلى شرشال، مضيفا أنه سيكون بإمكان العاصمين التوجه للميناء مباشرة عبر منافذ تبدأ من أعالي العاصمة. كما سيتم تزويد الميناء بمطاعم وفضاءات للترفيه والتسلية والاستجمام وسيكون محطة للسفر عن طريق البواخر على المستويين الداخلي والخارجي، يضيف المسؤول. كما تم عرض أهم حصيلة اقتصادية للولاية وأبرز المشاريع التي تمكنت الولاية من إنجازها وأهمها قطاع السكن والمخطط الذكي للحركة المرورية إلى جانب استغلال العقار الذي تم استرجاعه بعد عمليات الترحيل وتحويلها إلى فضاءات للترفيه و تهيئة خليج الجزائر ووادي الحراش، حيث وقف البرلمانيون على مدى سير أشغال تهيئته. مذكرة تفاهم بين بورصة الجزائر وجيل منتدى رؤساء المؤسسات نظمت ولاية الجزائر محاضرة تحت عنوان «بورصة الجزائر و تمويل المؤسسات الناشئة»، تندرج في إطار البرنامج الطموح الذي أطلقته لجعل العاصمة ولاية تقدم للمؤسسات الناشئة بيئة اقتصادية كاملة وكانت المناسبة فرصة لتوقيع مذكرة تفاهم بين بورصة الجزائر وجيل منتدى رؤساء المؤسسات. تطمح ولاية الجزائر من خلال التقارب بين الشباب المقاولين و «بورصة الجزائر» التي توفر شروط خاصة لإدراج البورصة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء» ناصداك جزائري « يسمح للمؤسسات الصغيرة باللجوء إلى الادخار العمومي لتمويل المشاريع. وسمح اللقاء الذي جمع الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة وممثلين عن بورصة الجزائر بالاطلاع على الإمكانيات المتاحة من طرف بورصة الجزائر من جهة، ومن جهة أخرى، إطلاق عملية انتقاء المؤسسات المؤهلة للدخول في البورصة على مستوى الأعضاء من أجل متابعة إجراءات عملية الإكتتاب العام ومباشرة خطوات ملموسة كالدخول في بورصة الشركات الفعالة. كما تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم، تحت رعاية والي الجزائر عبد القادر زوخ، بين بورصة الجزائر و « جيل منتدى رؤساء المؤسسات من أجل الترويج لهذا النمط من التمويل وإدخال شركات الغد إلى البورصة.