التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الإنسان وقت التفكير في المشكلة. يقول اللّه تعالى: {إنّ اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}. إنّ مجرد البدء بالتغيير، لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل، فهو يساعد الإنسان على الإنفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها، وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات. وهو أيضا، تغيير المجالات وتعديدها في التفكير، فمن يحضر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الإخفاق فيه، سيفقد كل شيء بأول صدمة له في هذا المجال.