أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أن الإعذارات الخاصة بالتأخر أو عدم الانطلاق في عديد الورشات والمشاريع، وجهت ل52 مؤسسة، عمومية، أجنبية وخاصة، مفندا بصفة غير مباشرة عدم استهداف مجمع حداد، مثلما تحدثت عنه مختلف وسائل الإعلام. قال نفس المصدر، أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر وزارة النقل، إن توجيه الإعذارات يخضع للقانون وينطبق على كل المؤسسات وبالتالي لا يوجد ما يستحق التأويل أو التركيز عليه إعلاميا. ووجد وزير الأشغال والنقل نفسه مجبرا على الرد على عشرات الأسئلة التي تناولت ما أثير مؤخرا حول رئيس مجمع «أ.تي.آر.اش.بي». شدد الوزير أمام إطارات القطاع، على ضرورة التواصل بين مختلف القطاعات والتعاون وتبادل المعلومات حتى يكون الميدان هو الفاصل. وبعث برسالة بأنه لا يحبذ التقارير والمراسلات، بقدر ما يتأكد من تجسيد برنامج الرئيس والحكومة في الميدانو خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الجزائر. تسليم مطاري الجزائرووهران في 2018 كشف المسؤول الأول عن قطاعي النقل والأشغال العمومية عن تسليم مشروعي توسيع مطاري هواري بومدين ووهران في نهاية 2018، حيث سيمكن مطار الجزائر من استقبال 10 ملايين مسافر سنويا، بمن فيهم المسافرون الذين يستعملون الجزائر لتغيير الوجهة أو العبور، كما يصطلح عليه. أما مطار وهران وبعد التخلص من مشكل صعود المياه التي تطلبت إجراء دراسات معمقة ووضع أسس صلبة ومتينة لتجنب أية تبعات مستقبلية سلبية قد تعيق استعمال مدارج المطار. 7 بواخر جديدة لتعزيز قدرات النقل البحري والترخيص لمراكب النزهة تعززت قدرات الجزائر في النقل البحري ب07 بواخر جديدة، منها المخصصة لنقل البضائع، وهي البواخر التي من شأنها تعزيز قدرات الأسطول الجزائري وتدارك العجز والتأخر في هذا المجال، حيث تعمل بلادنا على الاستثمار في هذا الجانب والبحث عن أرباح جديدة تكون قيمة مضافة لاستثمارات تخلق الثروة ومناصب العمل. وفازت مؤسسة صينية بمناقصة إنجاز سفينة لنقل المسافرين ستدعم الأسطول الحالي الذي يتوفر على 03 سفن، وستدخل حيز الخدمة في 2019. وقامت السلطات بمنح أولى رخص الاستثمار في قوارب النزهة على مستوى الموانئ السياحية والخاصة بالتسلية، حيث بات هذا الأمر مطلبا جماهيريا، لكن الوزارة تريثت قليلا حتى تضع التشريع اللازم بذلك ومباشرة التحقيقات الأمنية حول هويات أصحاب المركبات حتى نضمن نجاح المشروع ونحمي المواطن من أية مشاكل مستقبلية. وتحدث زعلان عن ميناء الحمدانية بشرشال، الذي يوجد ضمن المشاريع الإستراتيجية ذات الأبعاد الوطنية والإقليمية، موضحا إن المشروع في طور التحضير قبل إمضاء العقود التجارية. وأكد أن المشروع سيكون قيمة مضافة للجزائر وكل القارة السمراء وحوض لمتوسط حيث سيكون الميناء على بعد 16 ميلا على 21 بالمائة من التجارة الدولية التي تمر عبر المتوسط، وسيربط بالطريق السيار والطريق العابر للصحراء. وكان اللقاء فرصة لتقديم حصيلة نشاط قطاعي النقل والأشغال العمومية، حيث تقاطعت معظم المداخلات في تطوير شبكة الطرق التي فاقت 126 ألف كلم وإنجاز حوالي 6000 كلم من السكك الحديدية وتطوير الموانئ والمطارات وصيانة عدد كبير من الطرق. وتضمنت الإحصائيات نقل الميترو 210 مليون مسافر، ووجود حوالي 800 ألف شاحنة وزن ثقيل للبضائع، و66 ألف متعامل في قطاع النقل البري وهي أرقام ضخمة جدا لا تعكس مستوى الخدمات المقدمة.