أنهى المنتخب المجري البطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة في المركز الخامس متفوقا على المنتخب المقدوني صاحب المركز السادس في الترتيب العام، بعدما تغلب عليه بنتيجة 26 مقابل 22 في المباراة الترتيبية الثانية التي احتضنتها قاعة “حرشة حسان” لحساب المباريات الترتيبية، في حين أنهى المنتخب المقدوني المنافسة في المركز السادس. التوفق منذ البداية كان لصالح المجريين الذين دخلوا المباراة دون مقدمات وأرادوا حسم المباراة الأخيرة لهم في البطولة العالمية في طبعتها ال21 لصالحهم، بعدما أكد المدرب المجري “جوناس يوركا”، ليلة المباراة، أن الهدف هو إنهاء المنافسة في المركز الخامس لتعويض ما سماه بالإخفاق عقب خروج منتخب بلاده من دور ربع النهائي على يد “الماتادور” الإسباني بنتيجة 33 إصابة مقابل 17. هذا وانتهت المرحلة الأولى من المباراة بفوز المجريين بنتيجة (14 11)، وتواصل تقدم المجريين في شوط المباراة الثاني الذي سيروه، كما أرادوا إلى نهايته وتمكنوا من الفوز باللقاء بنتيجة 26 إصابة مقابل 22. لاعب الدائرة للمنتخب المقدوني “ميلان لازاريفسكي” أكد أن إنهاء مقدونيا البطولة العالمية في المركز السادس مع كبار المنتخبات العالمية أمر مهم لكرة اليد المقدونية، وتحدث بهذا الخصوص “إنهائنا البطولة العالمية في المركز السادس عالميا مع كبار اللعبة، أمر يؤكد قوة المنتخب المقدوني لكرة اليد لأقل من 21 سنة، كنا نستحق إنهاء المنافسة في مرتبة أفضل من هذه نظرا للمجهودات الكبيرة التي قمنا بها خلال المنافسة، لكن هذه المرتبة مشرفة ومن شأنها أن تساهم في بناء منتخب قوي للأكابر بالجيل السابق وجيلنا الذي سيدعم المنتخب الأول في الاستحقاقات القادمة، ومتأكد من أن هذا الجيل سيعيد الأيام الكبيرة لكرة اليد المقدونية، خصوصا أن غالبيتنا بدأ يحترف في كبرى البطولات الأوروبية”. من جانبه، لاعب المنتخب المجري “بيتر شميد” المحترف في البطولة سويسرية الأولى، أعرب عن سعادته لإنهاء المنافسة في المركز الخامس عالميا، بعدما مر المنتخب المجري في هذه البطولة على مراحل عديدة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المفاجأة بإزاحة المنتخب الاسباني، وقال بهذا الشأن ، “أدينا بطولة ممتازة على العموم وأنا سعيد للغاية بإنهائها في المركز الخامس رغم أنه كان بإمكاننا إنهائها في مركز أفضل، بعدما تم إقصائنا الخميس الماضي أمام المنتخب الاسباني بطريقة ساذجة من خطأ فني في الدور ربع النهائي في الوقت الإضافي الثاني من المباراة، كنا قريبين من تحقيق المفاجأة أمام الماتادور الذي سيخوض اليوم نهائي هذه البطولة، وأعتقد أن ذلك لم يكن وليد الصدفة لأن كرة اليد لا تعترف بالصغير، والأقوى هو الذي يفوز غالبا”، أضاف “لعبنا مباريات كبيرة منذ انطلاق البطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة فزنا أمام المنتخب الشيلي والكوري الجنوبي ومنتخب جزر فارو في الدور الأول وتأهلنا إلى الدور ربع النهائي على حساب المنتخب السلوفيني القوي الذي تعادل أمام المنتخب الفرنسي في الدور الاول، قبل أن نقصى بفارق هدف وحيد أمام المنتخب الاسباني وقبلهما كنا قد انهزمنا أمام المنتخب الألماني والنرويجي، دخلنا المنافسة تدريجيا ورفعنا الريتم في الوقت المناسب لكن الحظ لم يكن معنا وعلى العموم سعداء بهذا المركز”.