ما للقصائد لا تريد سواكا ما للزهور تعطّرت بشذاكا ما للبلابل إن نطقتَ توقفتْ عن شدوها واستمتعتْ بغناكا ما للعيون إذا دنوتَ تهامستْ وتغافلتْ عن حزنها لتراكا ما للورود إذا بزغتَ تفتّحتْ وتبسّمتْ حتى تنال رضاكا أنت القصيدة قد أقرّ كبيرهم وجموعهم بعد الحروف بذاكا لا تلتفتْ للبائعين ضميرهم الزارعين بدربك الأشواكا لا تلتفتْ للخائنين نفوسهم القاطفين مناصبا بشقاكا ألقِ الحروف كما تشاء فإنها ستلقّف الإفك الذي آذاكا لم يسمعوا أبدا كحرفك إنما كذبوا على الأذواق يوم لقاكا