أعربت الجزائروبريطانيا، أول أمس، عن إرادتهما في تطوير تعاونهما “أكثر” في مجالي التكوين والتطوير الرقمي في قطاع الإعلام والاتصال، حسب بيان لوزارة الاتصال. أوضح البيان أن هذه الإرادة تم الإعراب عنها بمناسبة الاستقبال الذي خص به وزير الاتصال جمال كعوان سفير بريطانيابالجزائر أندريو نوبل والذي تم خلاله “استعراض جوانب التعاون التي يمكن تطويرها أكثر والتي سبق وأن أعطت ثمارها لا سيما في مجال التكوين والتطوير الرقمي بقطاع الإعلام والاتصال”. وأضاف البيان أن المحادثات تناولت “فرص تعميق علاقات التعاون الجزائرية - البريطانية أكثر في مجال الاتصال من خلال استغلال العلاقات السياسية الممتازة القائمة بين البلدين”. وفي هذا الإطار، كان التكوين في اللغة الإنجليزية محل اهتمام الطرفين خلال تبادلهما وجهات النظر حيث من المقرر أن يشكل حسب الالتزامات المتفق عليها نقطة “رئيسية” في برامج تكوين المهنيين في الإعلام والاتصال. وأضاف البيان أن “التعاون بين المؤسسات باعتباره مجالا واعدا حظي بالارتياح ما من شأنه أن يعطي ديناميكية جديدة من خلال مسعى إعادة تحديد الحاجيات في مجال التكوين والخبرة وهي نظرة مشتركة للتعاون”. وفي نفس السياق تطرق الطرفان إلى “الاتصال المؤسساتي” بحيث تم التعبير عن “إرادة في تبادل وتقاسم الخبرات والتجارب بين البلدين من أجل تثمين مهني قيم في مجال الاتصال الواسع والمعقد”.