وصف خطري ادوّه رئيس البرلمان الصحراوي و رئيس الوفد المفاوضات غير المباشرة مع المغرب و رئيس الطبعة ال 8 للجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية و جبهة البوليساريو الشعب الصحراوي بالمكافح و جبهة البوليساريو بالحركة التحررية مؤكدا في نفس الوقت أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحرواي بالرغم من محاولات نظام الاحتلال المغربي في عدة مناسبات في خلق منافس يمثل شرعية الشعب الصحراوي في المحافل الدولية ، كما فشل من قبل في تغير الصيغة القانونية لمشكل الاستعمار بخصوص القضية الصحراوية ، وأضاف خطري خلال حلوله ضيفا على منتدى يومية " الشعب " أن القضية الصحراوية مطروحة بجد على الساحة الدولية أكثر من وقت مضى ، خطري تمنى بالمناسبة أن تراجع فرنسا بصفتها عضو في المجلس الأمن الدولي الى جانب بلدان الخليج قرارهم اتجاه القضية الصحراوية وبخصوص الوضع الذي يمر به الاحتلال المغربي في الفترة الأخيرة، قال ادّوه أن المغرب يعاني حاليا عزلة دولية و إفريقيا بسبب تعامله مع القضية الصحراوية ، مشيرا في نفس الوقت أن النظام المغربي الغازي في موضع متضعضع وأصبح منعوت بمعرقل مفاوضات السلام ، كما أن استراتيجة المغرب انكشفت أمام الملأ من خلال استرجاع المالك للمبادرة ، وفي رده عن سؤال فيما يتعلق بمسار المفاوضات أكد رئيس البرلمان الصحراوي أن المفاوضات في جمود شامل منذ 2012 بسبب رفض المغرب التعامل مع الهيئات الدولية الرسمية كأمم المتحدة ، الى جانب الإستراتجية الجديدة التي بات يتبناها والرامية الى إغراء حدوده بالسموم والتعامل مع المنظمات الإجرامية والدليل ما تحجزه الجزائر يوميا من كميات معتبرة من المخدرات فضلا على ارتباطه مع منظمات وحركات إرهابية التي تنشط على مستوى الساحل وفي تعليقه عن الأحكام الصادرة في حق معتقلي اكديم ازيك قال ادّوه أن أغلب الأحكام الصادرة في حق المواطنين الصحراوين هي أحكام جائرة و باطلة لان الشروط المحاكمات في أغلب القضايا غائبة، كما تعتبر جزء من سياسية الاحتلال المنتهجة اتجاه ضد الشعب الصحراوي الذي استطاع أن يكسب الاعتراف الدولي من خلال النضال والتشييد والبناء والمقاومة والتضحيات التي قام بها، مؤكدا ان اليوم العالم أصبح يعترف بالجمهورية وحكومتها، بدليل ربط علاقات دبلوماسية وطيدة وراسخة من خلال السفارات على مستوى العديد من الدول، وتمكنت الحكومة الصحراوية من تشييد وبعث مؤسساتها من وزارات وهياكل اجتماعية وتعليمية وصحية ورعاية اجتماعية، واستطاعت بفضل علاقاتها الدولية نشر القضية في شتى الأقطار، خاصة على المستوى الإفريقي والأمم المتحدة.