أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ضرورة إنهاء النزاع في الصحراء الغربية، معربا عن التزامه بإطلاق عملية التفاوض بين طرفي النزاع (البوليساريو و المغرب) ب"دينامية جديدة" بهدف التوصل إلى حل سياسي يكفل لشعب الصحراء الغربية المحتلة حق تقرير مصيره. وأكد غوتيريس في تقريره المتعلق بقضية الصحراء الغربية المقدم خلال الدورة الثانية و السبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة على "ضرورة إنهاء النزاع في الصحراء الغربية في أقرب وقت ممكن لتمكين المنطقة من مواجهة التهديدات الأمنية والتحديات الاقتصادية و المعاناة الإنسانية بطريقة منسقة و إنسانية". كما أكد غوتيريس عزمه "إعادة إطلاق عملية التفاوض بدينامكية جديدة و روح جديدة، و ذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول من طرفي النزاع ( جبهة البوليساريو و المغرب) بما يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة و مقاصده". وأضاف ذات التقرير أنه "رغم إنجازات مبعوثين شخصيين متتاليين إلى الصحراء الغربية في توفير الإطار اللازم لإيجاد الحل لهذه الأزمة، إلا أنه لم يتم الانخراط في بحث تعاوني عن الحل".