اختتمت، أمس، في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة السادسة من المفاوضات بشأن التسوية في سوريا بحضور الدول الضامنة للمفاوضات وهي تركياوروسيا وإيران. أوضحت مصادر اعلامية ان البيان الختامي للمحادثات أورد تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سوريا. في الاطار، اتفقت كل من روسيا وايران وتركيا على مراقبة منطقة رابعة لخفض التوتر ستقام في محافظة ادلب كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان أن القوى الثلاث أعلنت عن اتفاقها على “تخصيص” قوات تابعة لها لمراقبة المنطقة التي تشمل محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى اجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب. هذا وشهد الوضع في سوريا منذ ثمانية أشهر أي منذ بدء المباحثات في أستانا, تغيرا كبيرا نحو التهدئة. وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن يكون لقاء أستانا القادم في نهاية شهر أكتوبر المقبل مشيرا إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد. يشار إلى أن العاصمة الكازاخية أستانا, كانت قد استضافت يومي 4 و5 جوان الماضي الجولة الخامسة من المفاوضات والتي سبقتها أربع جولات بشأن التسوية السورية عقدت في العاصمة الكازاخية أيضا.