تعزيز الاتصال الداخلي بالمديرية العامة للأمن الوطني أسدى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني تعليمات بضرورة تكثيف الجهود وتسخير كل الإمكانات اللازمة والمتطورة وكذا الاستعانة بالعنصر البشري الكفء، للتصدي لكل أشكال الجريمة التي من شأنها أن تمس المجتمع في إطار تطبيق قوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وذلك خلال اللقاء الجهوي بإطارات الأمن الوطني لناحية الغرب، يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017، بمقر الوحدة 311 لحفظ النظام بوهران، في إطار تعزيز الاتصال الداخلي بالمديرية العامة للأمن الوطني. أكد هامل، خلال إشرافه على فعاليات الملتقى الجهوي لإطارات الأمن الوطني لناحية الغرب، على أهمية العمل الجواري والتوعوي تجاه المواطن، الذي يعتبر أساس المعادلة الأمنية. مضيفا، أن الشرطة الجزائرية قطعت مراحل كبيرة في مجال التطور والعصرنة وكذا في تكوين وتأهيل العنصر البشري الذي يعد أساسيا وجوهريا في أداء المهام بكل احترافية وانضباط، حفاظا على أمن الأشخاص وحماية الممتلكات في إطار احترام مبادئ حقوق الإنسان. وذكر هامل، أن المستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية وأصبح أنموذجا يقتدى به قاريا ودوليا، كان بفضل العناية التي يلقاها جهاز الأمن الوطني من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وكذا بفضل جهود موظفي الأمن الوطني بمختلف رتبهم ومسؤولياتهم وتفانيهم في أداء مهامهم بكل حزم وإخلاص، ما سمح للمواطن الجزائري العيش في كنف الأمن والسكينة. كما دعا هامل الإطارات الحاضرة إلى ضرورة التركيز على جانب التسيير العقلاني للمورد البشري والمادي، وذلك بالاعتماد على مجالات التكوين والتأهيل التخصصي والمتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الشرطي في الميدان، مؤكدا على إلزامية العمل وفق نظرة استشرافية تعتمد في أساسها على الجاهزية المستمرة والدائمة للوحدات العملياتية. في ذات السياق، أكد هامل، خلال هذا اللقاء، على ضرورة رصد وتوثيق الخبرات والتجارب المهنية في صفوف الأمن الوطني للاستفادة منها في التصدي لمختلف أشكال الجريمة والاستجابة لمتطلبات الواقع والتمكن من رسم الخطط المستقبلية التي من شأنها المساهمة في الرفع من الأداء العملياتي لقوات الشرطة. وشدد اللواء عبد الغني هامل، على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي حققتها الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، في مجال العصرنة والتطور وعلى ضرورة توطيد وتوثيق العلاقة مع المواطن من خلال تكثيف العمليات الجوارية والتكفل بانشغالاته اليومية وتعزيز الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني للتصدي لمختلف الآفات الاجتماعية.