أسدل الستار، أمس الأول، على أشغال الدورة 10 لصالون الشغل بجامعة عبد الحمان ميرة ببجاية، بحضور مجموعة من الباحثين الجزائريين والأجانب يمثلون حوالي 26 جامعة عبر الوطن، وكذا ممثلي المؤسسات الاقتصادية المطالبين بالانخراط أكثر في مساعي الجامعة الجزائرية الهادفة إلى الانفتاح أكثر على العالم السوسيو اقتصادي، بهدف عرض تجاربهم العلمية ومشاريع أبحاثهم في المجال، وأهم التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها القطاع. وبحسب عميد جامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية، بوعلام سعيداني، ل'الشعب'، ‘تنظيم الطبعة العاشرة للصالون الشغل بجامعة بجاية كان بمشاركة المكتب العاملي للشغل والمديرية العامة للتشغيل، حيث تمّ بالمناسبة تنظيم دورة تكوينية لفائدة الطلبة وإطارت الجامعة ووكالة التشغيل، في إطار البحث عن تقنيات الشغل والمقاولاتية، وتكوين مكونين في تقنيات البحث عن العمل ومرافقة الطلبة في هذا المشوار. إلى جانب تدشين نادي البحث عن العمل ومقره ببجاية، الذي يسهل ويعطي دفعا كبيرا كي يقحم الطلبة في عالم الشغل، وهو النادي الذي من المنتظر أن يعطي الإضافة اللازمة التي تنقص الجامعة، من أجل تكوين الطلبة حول تقنيات البحث عن العمل. ومن بين الأهداف التي نسعى لتحقيقها، هو تعزيز انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، بتثمين وتنمية البحث العملي والتكنولوجيا، وكذا توجيه ودعم فرق البحث من أساتذة وطلبة مع الشركاء الاقتصاديين، من خلال برامج التعليم المستمر والخاصة باحتياجات العمل وتحديدها، مع تشجيع نقل التكنولوجيا من الجامعة إلى الشركاء الاقتصاديين، وتوفير الموارد البشرية والمادية لتنفيذ المشاريع المشتركة'. واستجابت العديد من المؤسسات الاقتصادية لدعوة الجامعة للمشاركة طيلة يومين، وهو ما أكده السيد عليوي مستثمر، ‘هذه المبادرة تمكننا من تقديم احتياجاتنا وبياناتنا وموقعنا في سوق الشغل، والتقرب من طلبة الجامعة للاطلاع على مستواهم العلمي والفكري، وتأهيلهم في هذا المجال قصد إعدادهم مستقبلا، والأهم هو تعزيز فرص التعاون بين الجامعة والقطاع الاقتصادي والصناعي.