ستتواصل أمسية اليوم مباريات كأس الجزائر في دورها الثمن النهائي، حيث ستتجه الأنظار إلى ملعب 05 جويلية أين سيجري لقاء الداربي العاصمي بين الاتحاد والمولودية، حيث سيسعى كل فريق لتحقيق الفوز على الآخر من أجل مواصلة المشوار نحو تحقيق اللقب، فسيحاول أبناء سوسطارة طرد شبح الاخفاقات التي تلاحقهم دائما في مياريات الكأس التي تجمعم بالمولودية، بينما سيسعى هذا الأخير إلى مواصلة بسط هيمنته بالفوز في هذا الداربي وبالتالي تأكيده على أنه الأقوى ويستحق الفوز في اللقاءات السابقة، وبالتالي تبقى المولودية هي الشبح الأول للاتحاد في مثل هذه المواجهات. أما الجمهور العاصمي فسيكون على موعد مع لقاء كبير في الميدان والمدرجات، حيث كما عودنا دائما فإن الملعب سيمتلىء هذه الأمسية دون أدنى شك. ما يجعلنا نرتقب لقاء في قمة الإثارة والفرجة كما تعودنا. بينما نسور الهضاب وفاق سطيف فسيحاولون أن يتجاوزا عقبة الوداد التلمساني في اللقاء الذي سيجمعهم بهذا الآخير على ملعبه، حيث سيحاول أبناء عين الفوارة أن يحققوا نتيجة ايجابية تسمح لهم بمواصلة الطريق بحثا عن اللقب الذي غاب عنهم سنوات طويلة. كما أن أبناء عين الفوارة في هذه الخرجة سيحاولون الثأر من فريق وداد تلمسان حيث أنه الفريق الوحيد الذي هزمهم في عقر دارهم في البطولة هذا الموسم. أما أبناء الوداد فسيحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز في هذا اللقاء الذي سيكون في القمة.. خاصة وأن النسور يبحثون عن تسجيل نتيجة ايجابية تسمح لهم بالتنقل هذا الاربعاء إلى العاصمة الكاميرونية بمعنويات وبتعداد مكتمل. في حين سيلتقي فريق إتحاد البليدة شباب باتنة حيث سيسعى الاتحاد إلى كسب ورقة العبور إلى الدور القادم على حساب الشباب الذي بدوره سيحاول احداث المفاجأة والإطاحة بالبليديين. ومن جهة فإن أولمبي الشلف على موعد مع فريق سور الغزلان الذي سيحاول احداث المفاجأة كذلك والتأهل إلى الدور القادم على حساب الشلفاوة بما أن منافسات الكأس تعرف الكثير من المفاجآت كما أنه ليس هناك شيء يخسرونه بوصولهم إلى هذا الدور بينما رفقاء زاوي سيحاولون أن يتخطوا هذه العقبة من أجل تجديد العهد مع تتويج آخر بالسيدة الكأس التي لم يتحصلوا عليها منذ سنة 2005 وبهذا تعويض كل الاخفاقات التي لحقت بهم. ومن جهة أخرى فإن إتحاد بلعباس سيلتقي مع إتحاد خنشلة، أما وداد مستغانم فسيكون على موعد مع إتحاد بلعباس، في حين سنشهد داربي آخر في الشرق بين إتحاد عنابة الذي سيستقبل أهلي برج بوعريريج، حيث ستكون المباراة في القمة خاصة وأن الاتحاد سيسعى إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققها الموسم الفارط بوصوله إلى دور النصف نهائي. أما نائب بطل الموسم الفارط أهلي البرج فسيحاول تعويض خسارته للكأس في السنة الماضية وتحقيق التأهل للمرة الثانية في تاريخه. وبهذا فإن جميع اللقاءات ستكون مثيرة وحماسية وذلك لأن كل فريق له معطياته وظروفه التي ستفرض عليه محاولة تحقيق نتيجة ايجابية في هذا الدور والمرور إلى الأدوار المقبلة. نبيلة بوقرين البرنامج و.مستغانم إ.تلمسان و.تلمسان و.سطيف إ.العاصمة م.الجزائر إ.عنابة أ.برج بوعريريج ج.الشلف ت. سورالغزلان ش.باتنة إ.البليدة إ.خنشلة إ.بلعباس
