كشف جمال قبايلي، مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، أن مصالحه خصصت امتيازات للفلاحين المستفيدين من دعم الدولة، وذلك عند تأمينهم لمحاصليهم على البرد والحريق في الشباك الموحد المتواجد بمقر تعاونية الحبوب والبقول الجافة بسطيف. أوضح في تصريح إعلامي، أن الفلاح المؤمّن في حال فعه قيمة التأمين كاملة يستفيد من نسبة تخفيض تقدر ب40 بالمائة، كما يستفيد من امتياز خاص في حال امتلاكه لأسهم بمجلس الصندوق يقدر ب60 بالمائة تخفيض كحد أقصى، مضيفا أن الصندوق قرر أيضا وضع امتياز خاص جديد للفلاحين يتمثل في القيام بجدولة الديون السابقة على عقود التأمين، وفق إمكانية الفلاح وقدراته في الدفع كل شهر، وهذا لتمكين الفلاح من إعادة بعث نشاطه الفلاحي. من جهة أخرى، قال قبايلي إن أبواب الصندوق مفتوحة للفلاحين الذين يجدون كل الدعم والمرافقة من طرف الخبراء والإطارات المتواجدين على مستوى الصندوق طيلة السنة، مشيرا إلى أن المؤسسة أبرمت أكثر من 60 بالمائة من عقود التأمينات الفلاحية، وانه خلال السداسي الأول من السنة الحالية تم تسديد أكثر من 900 مليون سنتيم كتعويض حيواني ونباتي للفلاحين المصرحين والمؤمنين على ممتلكاتهم. وأوضح بخصوص هذه النقطة، أن الحرائق التي شهدتها الجزائر خلال الصائفة الماضية كشفت أن العديد من الفلاحين يفتقدون لثقافة التأمين، وهو ما حرمهم من الحصول على تعويضات، في حين أن البعض الآخر من المؤمنين تحصلوا على تعويضات كبيرة خلال 24 ساعة من تسليم محضر الخبرة، مثلما حصل في ولاية تيزي وزو، وهو ما جعل الصندوق يطلب من الفلاحين التقرب لمختلف الصناديق للحصول على المعلومات، كاشفا أن الصندوق الجهوي لسطيف يتوفر على خلية إعلام واتصال، وصفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بها كل المعلومات التي تخص الفلاح، كما يتم متابعة انشغالات الأسرة الفلاحية في حينها، مع العلم أن الخلية أبوابها مفتوحة يوميا للفلاحين للحصول على أي معلومة في الميدان. وختم قبايلي تصريحه، بدعوة الفلاحين للعمل أكثر على تطوير المنتوجات الفلاحية وتأمينها تجنبا للكوارث، وهذا تزامنا مع الانطلاق الرسمي لموسم الحصاد والبذر.