أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أول أمس، بمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني (الجزائر)، على فعاليات اختتام الدورة التكوينية حول تحليل المعلومات الجنائية التي انطلقت مجرياتها يوم الأحد 01 أكتوبر 2017، من تنظيم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني وبحضور إطارات من أجهزة الشرطة من تونس والمغرب وكذا من الجزائر. بالمناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على أهمية مثل هذه اللقاءات التكوينية التي تسمح بتعزز مجالات التعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة إقليميا ودوليا، والاستفادة من الخبرات الدولية لترقية القدرات المهنية في مواجهة كل أشكال الجريمة، مضيفا أن الشرطة الجزائرية تولي أهمية كبيرة لمجال تكوين وتأهيل منتسبيها. كما جدد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني استعداد الشرطة الجزائرية لتقاسم خبرتها وتجربتها في مجالات التدريب والتأهيل والشرطة العلمية مع جميع الشركاء من أجهزة الشرطة في الدول الصديقة والشقيقة، مع تدعيم مجالات التعاون وتبادل المعلومات والتكثيف من الدورات التكوينية واللقاءات التنسيقية. من جهتها، نوهت الخبيرة الدولية التابعة لمنظمة الأنتربول، ‘'نتالي ريتشارد بوبر''، بالتنسيق الفعال بين المديرية العامة للأمن الوطني ومنظمة الأنتربول في مجال تبادل الخبرات والتكوين، مثمنة في ذات الإطار الدور الهام للشرطة الجزائرية ضمن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، في مجال تعزيز التعاون الشرطي وكذا في إطار جهود اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني في هذا الإطار والتي تعد بمثابة قيمة مضافة تدعم عمل الهيئات الشرطية الدولية والإقليمية.