أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية حسن مرموري، أمس، بولاية الوادي، أهمية تشجيع الإستثمار السياحي لتنويع مصادر الإقتصاد الوطني. وأوضح الوزير لدى إشرافه على لقاء جهوي حول «دور الإستثمار السياحي في دعم الإقتصاد الوطني أنه «بات من الأهمية بمكان تشجيع الإستثمار السياحي لتجسيد توجهات الدولة بخصوص فتح آفاق جديدة لتنويع الإقتصاد الوطني بشقيه المنتج والخدمات للرفع من قيمة الدخل الوطني الخام». وأكد ذات المسؤول أن الدولة تعمل من أجل توفير حاجيات المستثمرين وتذليل الصعوبات التي من شأنها أن تعترض النهوض بقطاع السياحة سيما ما تعلق منه بتوفير العقار السياحي وتسريع وتيرة الإجراءات المتعلقة بمنح رخص البناء وهذا بالإضافة إلى ما تضمنه الدولة من تحفيزات وامتيازات وأيضا تسهيلات بخصوص الإستفادة من القروض البنكية. «ينبغي مراجعة مخطط التوجيه الخاص بالتهيئة السياحية حتى يتماشى ويستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة بما يضمن مساهمة قطاع السياحة في التنمية الإقتصادية للبلاد»، كما ذكر الوزير مشددا بالمناسبة على ضرورة مساهمة الجميع في ترقية وجهة الجزائر في الأسواق العالمية. ويشكل هذا اللقاء الجهوي فرصة للتشاور وتبادل الأفكار وبحث واقع الإستثمار السياحي وتحديد العوائق والعقبات التي تعترض تنمية السياحة واقتراح الحلول المناسبة حسبما أشار اليه وزير القطاع. ويشارك في هذا الموعد إلى جانب مسؤولين مركزيين ممثلو قطاع السياحة والصناعة التقليدية ومتعاملون على مستوى 14 ولاية بالجنوب، حيث قسمت الأشغال على ثلاث ورشات تبحث في رهانات وتحديات الإستثمار السياحي بالجنوب وإشكالية العقار السياحي وتنمية السياحة الحموية بالجنوب.