افتتاح الشطر الثاني بويرة بجاية أمام حركة المرور فتح وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان، أمس، بولاية بجاية الشطر الثاني على مسافة 10كلم من الطريق السّيار شرق غرب الرابط بين ولايتي بجاية والبويرة، وهو الشطر الذي يمتد من منطقة أخناق بصدوق، إلى غاية منطقة تاحراشت ببلدية أقبو ما يرفع نسبة الإنجاز إلى 52 بالمئة. الوزير أكد على ضرورة الإسراع في إنجاز هذا الطريق نظرا لأهميته خاصة للتنمية، وطالب بفتح الشطر الثالث، الذي من المنتظر استلامه مع الثلاثي الأول سنة 2018، وبحسب المعلومات التي تم تقديمها فإن هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 100 كلم، عرف تأخرا في الإنجاز نظرا لعدة أسباب ومنها، معارضة ملاك الأراضي، والربط بشبكات الغاز والكهرباء والصرف الصحي، وبفضل المجهودات المبذولة ودعم الدولة فقد تواصلت الأشغال، وتم إنجاز محولات تربط الطريق السريع شرق- غرب بالبويرة. ومن الأهداف المرجوة من هذا المشروع القضاء على الازدحام، وتخفيف الحركة المرورية على هذا المحور الذي يقع على الطريق الوطني رقم 26، إلى جانب إعطاء دفع للتنمية بمساهمة كل المؤسسات الاقتصادية الصناعية المتواجدة بوادي الصومام. هذا، وكانت المحطة الأولى للوزير بلدية خراطة حيث تفقد أشغال توسيع الأنفاق الثلاثة، وهو المشروع الذي خصص له مبلغ مالي قدر ب 900 مليار سنيتم، ومن المنتظر أن تنتهي به الأشغال مع نهاية سنة 2019، وقد أكد زعلان ضرورة احترام المواعيد الخاصة بالإنجاز. مع الإشارة أنه تمّ افتتاح هذه الأنفاق سنة 1988، ويبلغ طوله 9 كلم، وهي التي تلعب دورا أساسيا في النقل البري، إذ تمر عبره أزيد من 35 ألف مركبة يوميا من بجاية إلى ولاية سطيف ذهابا وإيابا، وتهدف الأشغال إلى تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة، كونه يربط ولايات شرق الوطن بميناء بجاية المهم، وتبلغ القيمة المالية 6 مليار دينار، حيث يتم إنجاز شطرين من هذا المشروع، يتضمن الشطر الأول أعمال الحفر وبناء الرصيف على مسافة 7600 متر خطي، في حين يتضمن الشطر الثاني من المشروع إنجاز 6 هياكل وجسور فنية، و49 منصة بطول خط إجمالي 2830 متر، و4 جسور عرضية. هذا وتواصلت زيارة الوزير إلى المحطة البحرية، التي تقدر سعتها ب 100 ألف مسافر وسيتم فتحها كليا مطلع شهر جوان القادم، وهو المشروع الذي تم تسجيله للإنجاز سنة 2008، إلا أنه عرف تأخرا في انطلاقه، وعليه طالب الوزير بضرورة احترام آجال الإنجاز، وهي نفس التعليمات التي أعطيت بالنسبة لمشروع محول الطرق الأربعة، الذي شرع في إنجاز أشغاله منذ أعوام، وعرف تباطؤا معتبرا في الأشغال.