يعد جمال مناد اللاعب الدولي السابق ومدرب شبيبة بجاية حاليا واحد من الذين ساهموا في وضع أمجاد الكرة الجزائرية سواء على مستوى الأندية التي لعب لها على غرار شبيبة القبائل أو فرق أخرى، ناهيك عن الفريق الوطني. هذا ما جعل مناد يحظى باتحرام وتقدير كبيرين، أينما حل، ويشرف حاليا على العارضة الفنية لشبيبة القبائل صاحبة كأس الجمهورية للموسم الرياضي .20072008 ويسجل معها بعد الجولة السادسة نتائج فاقت التوقعات برصيد 14 نقطة ومرتبة ثانية بلا منازع. ❊ ما هو تقييمك لفريق شبيبة بجاية بعد الجولة السادسة؟ ❊❊ الشبيبة أدت المباريات الخمس الماضية بامتياز ودون أخطاء متفوقة على منافسيها ومن جميع الجوانب الفنية منها والبدنية والتنظيمية والدليل أننا ننهزم رغم إجرائنا لمباريات من الوزن الثقيل، آخرها بتيزي وزو أمام الشبيبة القبائلية وعدنا الى الديار بتعادل أفرز معطيات إيجابية للجهاز الفني مسيري الفريق وبعث الثقة أكثر لدى المجموعة البجاوية. ❊ معنى هذا أنكم في لياقة جديدة؟ ❊❊ بدون غرور، فكل الفرق لها قيمتها ومكانتها غير أنني أؤكد بأننا نعمل من أجل البقاء على نفس الانطلاقة ولا نترك الغرور يتسرب في وسط اللاعبين، لأن المشوار لازال مفروشا بالأشواك ويجب أن نضع كل صغيرة وكبيرة في الحسبان. ❊ كيف ترى انجازات الشبيبة؟ ❊❊ الشبيبة حققت خلال العام الماضي كأس الجمهورية عن جدارة واستحقاق، واليوم كما تتابعون ويتابع المنافسون لها بأنها سائرة في الطريق السليم وهذا دون التقليل من قيمة الفرق الأخرى. ❊ بلغت انتصارات الشبيبة البجاوية ولم تنهزم، مذا يعني لك هذا؟ ❊❊ الى حد الآن حققنا نصف المعادلة الصعبة وأملنا كبير لتحقيقها كاملة خلال مرحلة الذهاب وهذا راجع الى التنظيم والاستقرار في الجهاز الاداري والفني، وحتى اللاعبين لأن الجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو الظهور بوجه مشرف للكرة البجاوية في نهاية الموسم. ❊ هل هناك أهداف مسطرة لدى السيد مناد؟ ❊❊ الهدف الأول هو الدفاع عن الكأس التي هي بحوزتنا، مع الطموح في المشاركة في كأس الكاف، إضافة الى البطولة الوطنية التي نسعى من أجل البقاء في المقدمة وخاصة في مرحلة الذهاب التي تعد الجسر المؤدي الى النتائج الايجابية التي ستكون صعبة وتلعب فيها عدة أمور. ❊ يقولون بأن شبيبة بجاية غنية من الناحية المادية والبشرية؟ ❊❊ كلام جميل عندما نسمع هذا، فالفريق له من الامكانيات المتاحة للعمل في ظروف جيدة وكبقية الفرق. ❊ وماذا عن التشكيلة؟ ❊❊ تشكيلتنا هي مزيج من المخضرمين والشباب، وتحتاج فقط الى العمل أكثر وخاصة في المباريات الرسمية التي تحتاج الى الروح التنافسية وأعتقد أننا نعمل من هذا الجانب وسنحقق الإقلاع المطلوب في المحطات القادمة. ❊ هل أنت راض على مرور الفريق؟ ❊❊ كيف لا نرضى والفريق من مقابلة الى أخرى تزداد طموحاته، وخاصة النخبة الشبانية التي تكون الفريق برهنت أنها قادرة على رفع التحدي داخل الديار وخارجه ونتمنى أن تبقى المجموعة على نفس المردود والنزعة الهجومية التي ظهرت لها في اللقاءات الماضية، لأننا الى حد الآن أحسن هجوم وأحسن دفاع وفي مرتبة ثانية بعد النصرية. ------------------------------------------------------------------------