تم تخصيص 80 قاعة لإجراء التجمعات العمومية لفائدة 25 تشكيلة سياسية (22 حزبا و3 قوائم حرة) مشاركة في محليات 23 نوفمبر المقبل على مستوى ولاية الجزائر، حسبما أعلن عنه رئيس مداومة الجزائر العاصمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ايدير حساين. قال حساين بمناسبة إشرافه على عملية القرعة لتوزيع القاعات والأماكن المخصصة لإجراء التجمعات العمومية لفائدة المترشحين لعضوية المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية على مستوى ولاية الجزائر إنه سيتم تخصيص 80 قاعة لفائدة 25 تشكيلة سياسية مشاركة في هذه الانتخابات انطلاقا من بداية الحملة الانتخابية الأحد المقبل وذلك إلى غاية 19 نوفمبر لإجراء التجمعات ولعرض برامجهم السياسية على المواطنين. وأوضح حساين بعد إجراء القرعة أنه بإمكان التشكيلة السياسية أن تستعمل ابتداء من انطلاق الحملة الانتخابية الأحد المقبل القاعة التي تحصلت عليها بفضل القرعة «طيلة اليوم» من أجل إجراء تجمعات لشرح ومناقشة برامجها السياسية مع المواطنين. وحسب عضو الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لمداومة الجزائر نذير ختير « هناك بعض البلديات تملك عدة قاعات على غرار بلدية الشراقة (5 قاعات) أي أنه بإمكان خمس تشكيلات سياسية القيام بتجمعات في نفس البلدية وفي نفس اليوم»، مضيفا أنه «توجد بلديات أخرى تضم قاعة واحدة فقط». أما بخصوص المقاعد (المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية) المتوفرة بولاية الجزائر فقد قال مدير الإدارة المحلية والانتخابات والمنتخبين لولاية الجزائر أحمد بواحمد أن الأحزاب السياسية والقوائم الحرة ستتنافس في 23 نوفمبر المقبل على «1199 مقعد بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية و55 مقعدا آخر بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي مما يشكل مجموع 1254 مقعد. و تتوزع 1199 مقعد على مجالس 57 بلدية عبر العاصمة أهمها خمس بلديات تتشكل مجالسها من 33 مقعدا و17 بلدية ب 23 مقعدا و30 جماعة محلية ب 19 مقعدا فيما تتذيل القائمة 4 بلديات ب 15 مقعدا وبلدية واحدة ب 13 مقعدا «حسب توضيحات المصدر الذي أشار إلى أن «توزيع عدد المقاعد يخضع للكثافة السكانية في كل جماعة محلية. وقال المسؤول الولائي إن العاصمة ستوفر بمناسبة الاستحقاقات المقبلة عبر 57 بلدية « 5130 مكتب للاقتراع موزع على 644 مركز انتخابي».