أطل المترشح الحر لثاني أغنى بلدية في القطر الجزائري وهي الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، بقاعة سينما الشباب، حيث نظم مهرجانا شعبيا في إطار حملته الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر 2017. ليعبر عن سخطه الكبير عما يقال في حق الشباب المساندين لحملته الانتخابية ، قائلا” إن هؤلاء، هم شباب الجزائر العميقة ، ليسوا بإرهابيين، بل هم شباب يبحثون عن من يفتح لهم أبواب العيش الكريم ..” وأضاف “ إن ما يقوم به، ما هو إلا تطبيق لسياسة الدولة الجزائرية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة”. قدم المترشح الحر على رأس قائمة “ لؤلؤة الجزائر “ ملخصا عن حصيلة نشاطه طيلة عهدته الانتخابية بذات البلدية، كما نوه إلى ضرورة مواصلة مشوار الإنجازات واستمرارية العمل على نفس الوتيرة، حتى يتسنى ضمان إطار معيشي أحسن للمواطن دون عناء السؤال. كما أكد، أن برنامجه الانتخابي مستمد من الواقع المعيش، الذي يمكن تحقيقه بتضافر جهود كل الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين لتحقيق وضمان الرخاء في كل بيت وحي.وفي ختام تدخله، أكد مجددا أن القائمة الحرة “ لؤلؤة الجزائر” من بنات وأبناء بلدية الجزائر الوسطى، هم في الأصل غيورون على أحيائهم ومصلحة أبنائهم قائلا”لا يمكن لغريب عن الحي أن يخدمه أو يغار عليه – كيما وليدها-”ووعد المواطنات والمواطنين، بأنه وقائمته سيعملون جاهدين لتحقيق مكاسب ترقى لتطلعات مواطني بلدية الجزائر الوسطى ومنه استكمال مسار التنمية المحلية.وفي ختام تنشيطه للحملة الانتخابية قام بطاش بتكريم بعض مجاهدي بلدية الجزائر الوسطى من بينهم الحاجة بغدالي، عامر علي، والمجاهد فرجي محي الدين، بحضور مواطني ومواطنات البلدية.