تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر في عمليات منفصلة خلال هذا الأسبوع من توقيف 11 مروجا للمخدرات مع حجز 1123 قرص مهلوس من مختلف الأنواع الخطيرة وكذا 725 غرام من مادة "الكيف المعالج" حيث تم فتح تحقيقات معمقة بغية الوصول إلى المصدر و الممون الرئيسي لهذه السموم، حسبما أفاد به هذا الثلاثاء بيان لذات الهيئة الأمنية. وحسب البيان فإن العمليات التي قامت بها كل من الكتيبة الإقليمية لبئر مراد رايس، بئر توتة ، الدويرة ، الدار البيضاء و الشراقة تندرج ضمن المخطط المسطر من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر الهادف إلى محاربة تجارة المخدرات بأنواعها و القضاء على هذه الآفة التي أصبحت تهدد سلامة و صحة المجتمع . وأضاف البيان أنه تم اتخاذ جملة من التدابير الوقائية بهدف التوعية و التحسيس بمشاركة الأطراف الفاعلة على جميع المستويات للحد من مخاطر و انعكاسات هذه الظاهرة على الفرد بصفة خاصة و المجتمع بصفة عامة . وأبرز البيان أن المصالح ذاتها وضعت مخططا خاصا يهدف أساسا إلى التركيز على مروجي المخدرات و الأقراص المهلوسة من خلال رصد تحركات هؤلاء المروجين و تشديد المراقبة عليهم بغرض ردعهم و شل نشاطهم الإجرامي باستخدام جميع الإمكانيات و الوسائل التقنية الأمر الذي مكن و ساهم في تفكيك عدة شبكات تحترف ترويج الأقراص المهلوسة . بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم جميع الموقوفين البالغ عددهم إحدى (11) شخص أمام الجهات القضائية أين أودعوا جميعهم الحبس بمؤسسات إعادة التربية يشير المصدر ذاته.