الحكومة حريصة على استمرار دعمها للمستثمرين ومرافقتهم أسدل، أمس الأول، الستار على فعاليات الصالون الدولي السابع للصيد البحري وتربية المائيات بوهران، الذي عرف مشاركة أكثر من 150 عارض، بينهم 35 مشاركا من 21 دولة أجنبية، إضافة إلى 11 منظمة وهيئة إقليمية ودولية، كما تم تسجيل حضور 150 ألف زائر، بحسب التقديرات الأولية. وهران: براهمية مسعودة توجت مراسم اختتام فعاليات الطبعة السابعة للصالون الدولي للصيد البحري والموارد الصيدية بالتوقيع على 3 اتفاقيات عمل، خصت الأولى شراكة وتعاونا بين مكتب الدراسات الفلاحية وتربية المائيات «جذور» والشركة الاسبانية «ديباك» لإنتاج أعلاف الأسماك، فيما أبرمت الإتفاقية الثانية بين شركة «الربيع» لإنتاج السفن بشرشال وشركة سوكوجاس الإيطالية المختصة في صناعة السفن، حيث ستخصص لأول مرة في الجزائر مصنعا لتركيب محركات من نوع «دوسان»، أما الثالثة فتخص المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بوهران ومؤسسة أكوابارك وهي أول مزرعة بوهران لتربية الأسماك من نوع القجوج وذئب البحر، دخلت الإنتاج السنة الماضية وتتوقع إنتاج أكثر من 450 طن هذه السنة. في الختام تم تكريم ممثلين عن الهيئات الإقليمية والدولية والعربية المشاركة في الصالون، وعلى رأسهم المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وممثل المنظمة العالمية للتنمية الزراعية وكذا المنظمة العالمية أكوبامس لحفظ حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة. تنصيب الشبكة الجهوية لمراقبة الأوساط البحرية والعوالق السامة كما أشرف المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات طه حموش، على التنصيب الرسمي للشبكة الجهوية لمراقبة الأوساط البحرية والعوالق السامة للجهة الغربية، معتبرا أنّ هذه الشبكة الجديدة ستسمح بمسح جميع السواحل الجزائرية مستقبلا بالتنسيق بين مختلف الأطراف الفاعلة في مجال مراقبة الأوساط المائية ومواد الصيد البحري من حيث الإدارة ومراكز البحث وسيمتد عمل هذه الشبكات للمهنيين. كما سيتم قريبا تنصيب ورشات عمل لتفعيل شبكة الجهة الغربية حسب ما أكده الأستاذ فريد حروادي مدير الدعم التقني لنشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وللشبكات التي تختص في دراسة وتحاليل نوعية المياه الساحلية ومراقبة العوالق السامة، من خلال إحصاء شامل لما تم إنجازه على مستوى جميع المؤسسات الجامعية والبحثية المهتمة، من أجل وضع ورقة طريق لنشاط هذه الشبكة الجديدة وفق رؤية واضحة ومتابعة دورية، بمشاركة جميع الفاعلين سواء على مستوى الوزارات أو الجامعات والأبحاث والمجتمع المدني. كما كشف عن وجود 18 مؤسسة بحثية تعمل على مستوى الوسط والشرق، ويتوقع أن يرتفع العدد مع تنصيب الشبكة الجديدة، فيما كشف كذلك عن تنصيب مراكز بحث على مستوى كل الولايات الساحلية والتي ستهتم بجميع فروع نشاط هذه الشبكات من تحليل المياه ومراقبة وتحليل المواد التي لها علاقة بالصيد البحري وغيرها. من جهته، أكد المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات طه حموش بالمناسبة على أهمية عمل هذه الشبكات في حماية المحيط البحري، لاسيما مع المساعي الرامية لتطوير شعبة تربية المائيات ببلادنا، فلا يمكن كما قال أن نصل إلى إنتاج 100 ألف طن من منتوج تربية المائيات بدون أن نفكر في تنصيب شبكة وطنية لمراقبة سواحل الوطن. وقد نشطت بالمناسبة ورشة تم خلالها الكشف عن نتائج عمل الشبكتين بوسط وشرق الوطن بحضور مدير الدعم التقني لنشاطات الصيد البحري وتربية المائيات والمنسق الوطني للشبكات بمشاركة مديرة المخبر الوطني للتحاليل ومتابعة جودة ونوعية تربية المائيات في الصيد البحري ومواد الصيد البحري وتربية المائيات.