توقع أحد العاملين داخل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف قائد نادي تشيلسي "جون تيري" لمدة 12 مباراة محلية إذا ثبت تورطه في قضية معاملة مدافع نادي كوينز بارك رينجرز "أنطون فرديناند" بطريقة عنصرية. ويسعى الاتحاد الإنجليزي لتطبيق مبدأ المساواة وتنفيذ القوانين على جميع اللاعبين الخارجين عن الأعراف الرياضية، حيث قام الشهر الماضي بالإعلان عن معاقبة "لويس سواريز" -مهاجم نادي ليفربول- بالإيقاف لمدة ثمان مباريات وغرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني لِما بدر منه تجاه الظهير الأيسر لنادي مانشستر يونايتد "باتريس إيفرا" أثناء مباراة كلاسيكو إنجلترا منتصف أكتوبر 2011. وفُتح تحقيقاً خاصاً خارج الاتحاد الإنجليزي في قضية جون تيري وأنطون منذ يوم 23 أكتوبر الماضي من جانب شرطة لندن واستمر لفترة طويلة إلى أن قررت النيابة العامة تحويل القضية للمحكمة البريطانية، وستبدأ مَراسم القضية في الأول من فبراير القادم، وإذا أُثبت تورط قائد منتخب إنجلترا لن يجد الاتحاد المحلي مفراً من معاقبته عقوبة صارمة لا تقل بل تزيد عن عقوبة لويس سواريز، لأن المجني عليه هذه المرة إنجليزي والجاني يحمل نفس الجنسية!. وهناك حديث عن تطبيق عقوبة الإيقاف 12 مباراة، وقد يحدث ذلك حتى لو حاول جون تيري المحاربة كما قال (بيديه وأسنانه) لاثبات عدم صحة ادعاءات أنطون فرديناند الذي استشهد من جانبه بلقطات فيديو توضح تعرضه للاهانة العنصرية. جدير بالذكر محاولة مدرب تشيلسي "آندريه فيلاس بواس" تأمين دفاعه قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية بضم المدافع الدولي الإنجليزي "جاري كاهيل" من بولتون ليشارك دافيد لويز منطقة قلب الدفاع في حال حدث وتم إيقاف تيري بالفعل.