أشارت مصادرنا أن أنصار النادي الأكثر شعبية في الجزائر وضع حد لمسلسل الفوضى والنزاعات والخلافات التي قسمت ظهر العميد وجعلته يتخبط في مشاكله بدلا من التنافس على الألقاب والتتويجات حيث ينوون الخروج في مسيرة سلمية اليوم انطلاقا من معاقل الأنصار بباب الواد والقصبة تقودهم إلى مقر الفريق بفيلا الشراقة من أجل الاحتجاج وقول كلمتهم فيما يخص المستجدات الأخيرة بخصوص شراء وبيع أسهم شركة النادي الرياضية للمستثمرين ورجال الأعمال وبالتحديد ما يحصل مؤخرا بالوقوف ضد قدوم ايدير لونقار ومحاولة تغطية ذلك برواية جديدة للاستثمار من قبل القطريين. تأكدوا أن تدخلهم ضروري لعدم تكرار سيناريو الواضح وبيليكانو وجاء مطلب بعض محبي النادي بأن يتم التدخل من قبلهم فورا بأن لا يبقوا مكتوفي الأيدي أمام الوضع الحالي للفريق متهمين الكثير من الأطراف بمحاولة زعزعة النادي والعمل دائما على إبقاءه في مستنقع الفوضى والمشاكل خاصة وأن المولودية مهددة بالإفلاس مع نهاية هذا العام، حيث وبمجرد سماع الأنصار لخبر نية لونقار، في سحب عرضه للاستثمار في شركة العميد بفعل تصرفات بعض مسيري الفريق بالوقوف سدا منيعا ضد قدوم صاحب عرض مسح ديون أكثر من 12 مليار سنتيم واستثمار 30 مليار سنتيم..، والتخوف الكبير من أن صفقة هذا الأخير قد تسقط في الماء مثلما كان الحال مع صفقتي رجل الأعمال الجزائري مراد الوضاح والشركة الإيطالية بيليكانو. استاءوا من كيل مسيري النادي بمكيالين بين لونقار و"قصة القطريين" الجديدة.. وامتعظ الأنصار كثيرا من كيل مسيري الفريق بمكيالين فبعد أن وافق أغلبيتهم على مشروع صاحب مجمع "آل آم هولدينغ" والإمضاء على المحضر في اتفاق الطرفان الذي تم بفندق الهيلتون في أقل من شهر من الآن، راح بعض المسيرين إلى وضع عدة حواجز أمام قدوم لونقار، الذي كان يحضر للعودة للجزائر وإمضاء العقد الرسمي عند الموثق..لكن كل هذا كان مجرد كلام، لينقسم مسري الفريقين إلى قسمين بأتباع الرئيس الأسبق عبد القادر ظريف والرئيس الشرفي الذي يعد سفير الجزائر بإيطاليا رشيد معريف، الذي يريد اسثمار شركة "قطر فوندايشن" في العميد.