أثارت الأخبار التي نشرت الخميس حول انسحاب إدير لونقار من الإستثمار في المولودية زوبعة في العميد، وقد تبين بوضوح أن مشروع رجل الإعمال الجزائري يلقى معارضة شرسة من بعض المسيرين الذين جعلوا من الفريق ملكية خاصة، ويرفضون التخلي عن بعض المصالح كما فعلوا قبل اليوم لما اعترضوا على مراد الواضح والإيطالي لإيديل بيليكانو. وجاء رد الفعل على ما بات يسمى بالمؤامرة سريعا من أنصار النادي الذين اتهموا المسيرين بعرقلة مشروع إدير لونقار، وهو ما يعني أن الأيام القادمة ستكون ساخنة في بيت المولودية. وقالت آخر الأخبار أن لونقار ما زال متمسكا بمشروعه رغم كل العراقيل. ظريف متمسك بلونقار ويقنعه بالاستثمار في العميد وفي مسعاه لإقناع لونڤار بالعمل على تجسيد مشروعه الاستثماري في المولودية، تحدث عبد القادر ظريف مع رجل الإعمال في باريس وحثه على مواصلة العمل دون الاهتمام بما يحاول المعرضون فعله لإفشال العملية. وقالت معلومات من محيط النادي العاصمي ان لونڤار قد قرر الأسبوع الماضي الانسحاب نهائيا من التعامل مع مسيري العميد، إلا أن عبد القادر ظريف اقنعه بالعدول عن قراره خدمة للمولودية ووقوفا في وجه المغامرين الذين كسروا النادي بسبب صراعاتهم ومصالحهم التي باتت مفضوحة. تأخر وصول البروتوكول يقلق المسيرين ومن جهة أخرى علمت الشروق أن بعض المسيرين قد تحججوا بتماطل لونغار في إرسال البروتوكول الرسمي والذي كان من المفروض أن يصل المسيرين أول أمس، وهو ما جعل بعضهم يغتنم الفرصة لإطلاق الشائعات بالقول أن قصة استثمار في المولودية قد انتهت، وبات الباب مفتوحا أمام مستثمر جديد من قطر. كما أن العارفين بأمور المولودية يتفقون على القول بأن قصة القطريين ما هي إلا مسرحية جديدة لإبعاد لونقار وغيره من الإقتراب من العميد.