تعهد محمد زعيم الرئيس المنسحب من اتحاد البليدة بعدم عودته للنادي مهما كانت المبررات أو ما يسميه البعض بالضغوطات، قاطعا كل أماني أعضاء مكتبه الذين تحدثوا عن إمكانية التراجع مالم يتم إيجاد رئيس جديد، بيد أن زعيم أقسم لمقربيه بأغلظ الإيمان بعدم عودته،مبديا تأثره من الحملة التي شنها بعض الجماهير ضده في لقائي المنتخب الوطني الودي أمام النيجر والرسمي ضد رواندا. شتم مجددا من الجمهور بينما كان البعض يحاول جاهدا إقناع زعيم بالتراجع عن استقالته، خاصة مع عدم تقدم أي شخص رسميا لخلافته، حدث مالم يكن في الحسبان بعد شتم الأنصار له في المباراة الودية للخضر أمام النيجر، ليتكرر المشهد أول أمس في المباراة الرسمية ضد رواندا. تأثر من الشتم لأن اللقاء دولي كشف مقربي زعيم للشباك أن الرئيس المنسحب أبدى تأثرا كبيرا من شتم مجموعة من الأنصار له،سيما وأن الأمر يتعلق بمباراة دولية. وكانت أصوات الشتم واضحة في لقاء النيجرعلى شاشة التلفزيون في لقاء النيجر الودي، ما أضطر الفرقة التقنية "لليتيمة" تضطر إلى تخفيض الصوت في كل مرة تبدأ فيها الشتائم. استقالته كانت لهذا السبب ومعلوم أن محمد زعيم كان قد كشف صراحة في حواره عقب نهاية الموسم، أن استقالته تعود إلى شتمه المتواصل في أغلب مباريات البطولة،لتكون الشتائم الأخيرة وفي مبارتي المنتخب الوطني تحفيزا آخر على رفض العودة. مقربوه نصحوه بعدم العودة أكد مصدر"الشباك" القريب من زعيم أن الأخير تمسك أكثر باستقالته وعدم العودة من جديد لرئاسة النادي، بعد أن نصحه مقربيه من العائلة بذلك، رافضين استمراره مع النادي الذي حسبهم سبب له ولهم المتاعب. وكشف زعيم لمقربيه مؤخرا عن رفضه التدخل في وضعية النادي،حتى ولو تم إسقاط البليدة إلى القسم الهاوي. "شعرة معاوية انفصلت ولا أماني لعودته قال مقربي زعيم للشباك أن ماحدث في لقاءي المنتخب الوطني الودي والرسمي من بعض الجماهير البليدية، كان بمثابة قطيعة نهائية بين الطرفين،لتقطع شعرة معاوية التي كان البعض يتمسك بها لعودته من جديد. مهما كان الإخفاق ماكان ليشتم ويتفق أغلب العاقلين في البليدة أن تصرف بعض الجماهير تجاه زعيم وشتمهم له لم يكن صوابا، سيما وأن الأمر يتعلق بمباراة دولية تحضرها شخصيات رياضية وطنية ، فضلا أن رئيسهم المنسحب حتى وان كانت حصيلته سلبية بعد الفشل في الصعود، إلا أنه ترأس النادي لفترتين مختلفتين وجب تثمينهما ولما لا تكريمه مثلما يحدث في كل البلدان المتقدمة.حكيم.ب البليدة ستضطر للاستقبال خارج الولاية أصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا بإعادة تهيئة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة قريبا(بعد مباراة غامبيا)، مؤكدة بداية الأشغال على مستوى الأرضية والمدرجات، ما يجعل الفترة الزمنية تتعدى الشهور، ليجبر الفريق البليدي على الاستقبال خارج الولاية ، على اعتبار أن الملعب الثاني الإخوة براكني لا يمكن أن يستقبل فيه لعدم استوفائه الشروط القانونية. الأشغال بتشاكر ستنطلق بعد غامبيا حددت وزارة الشباب والرياضة بداية الأشغال بملعب تشاكر، عقب مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الغامبي برسم مباراة إياب الدور التصفوي المؤهل لأمم إفريقيا، والمقررة في ال15 من الشهر الجاري، غير أن الفترة الزمنية قد تطول على اعتبار أن الوزارة لم تطرح المناقصة، مايؤثر على إنهاء الأشغال التي ستستمر حتما إلى شهور أخرى. براكني لا يستوفي الشروط تمنى الكثير من الجماهير أن يتحول فريقهم إلى الاستقبال بملعب الإخوة براكني، حتى بوجود ملعب تشاكر لما للأول من مميزات للفريق المحلي على الفوز فضلا على الذكريات الجميلة، غير أن الأمنية قد لا تجد طريقها للتحقيق لعدم استوفاء الملعب الشروط القانونية ، بعدما تم تقليص مساحة أرضية، إضافة إلى انعدام الغاز الطبيعي. وكان محفوظ قرباج رئيس الرابطة قد نصح أمل الأربعاء بالاستقبال بملعب براكني، ماجعل البعض يؤكد على تدخله في إمكانية تأهيله.