[1] نشط الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ندوة صحفية صبيحة الامس بمركز الصحافة للمركب الأولمبي محمد بوضياف حيث خصص الناخب الوطني هذه الندوة لمناقشة الخسارة الأخيرة التي تعرض لها المنتخب الوطني ضد مالي في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014، و كذلك أخر الاستعدادات لمواجهة غامبيا في إطار لإياب الدور الثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013. الجانب البدني صنع الفارق و اللاعبين فوتوا فرصة قتل اللقاء لم يتجرع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الهزيمة لحد الآن حيث رأى أن الخضر كانوا قادرين على العودة بالزاد كاملا، رغم أنه كان يعرف مسبقا أن اللقاء لن يكون سهلا ، أما بخصوص الأسباب الجوهرية التي أدت إلى الهزيمة صرح الناخب الوطني أن لاعبوه فوتوا على أنفسهم فرصة قتل اللقاء في شوطه الأول بتضييعهم لثمانية فرص محققة بعد تسجيل الهدف، الأمر الذي منح للماليين الفرصة للعودة في النتيجة و قلب النتيجة لصالحهم . من جهة أخرى فان وحيد أقر أن رفاق كايتا تفوقوا بدنيا على لاعبي المنتخب الوطني خاصة من أن البنية المورفولجية صنعت الفارق في الثنائيات إلا انه رأى أن أشباله كانوا احسن من الناحية التكتيكية . تعرضت لاسهال رفقة 6 لاعبين و لم استطع النوم من جهة أخرى فقد أضاف الكوتش وحيد انه كان مريضا عشية اللقاء حيث لم يستطع النوم ، إضافة إلى 6 لاعبين اخرين تعرضوا إلى إسهال، لكنه رفض أن يكون كلامه تبريرا للهزيمة فمثل هذه الأمور واردة في كرة القدم و ليست تبرير للهزيمة .أما بخصوص التحكيم فقد رأى أن حكم اللقاء كان خارج الإطار و حرم الخضر من ضربة جزاء واضحة كما أنه هضم حق الخضر بعدم إخراجه للبطاقة الحمراء للاعبين ماليين الأمر الذي كان سيغير مجريات اللقاء ، كما أن تدخلات الحكم الجنوب إفريقي كانت خارج الإطار و لم نفهم لحد الآن الطريقة التي أدار بها اللقاء دافع بشدة على خياراته التكتيكية و اعترف بوجود نقائص و بخصوص اختياراته التكتيكية فان المدرب الوطني دافع بشدة على تفضيله بوزيد على حشود ، حيث أرجع الامر إلى الفارق البدني حيث أن حشود ليس بنفس القوة البدنية التي عند بوزيد ،كما اضاف ان لكل لقاء ظروف و لكل ظروف تشكيلة و أسماء تتماشى معها ، كما اضاف انه لم يكن يملك خيارات اخرى في محور الدفاع سوى الاعتماد على بوقرة حيث اشار ان غياب كدامورو اخلط اوراقه فبوجوده كان سيشغل الجهة اليمنى و لا يقوم بالتغيير على مستوى المحور ، كما اضاف ان التشكيلة في هذا اللقاء كان ينقصها لاعب من طينة حسان يبدة الذي يراه المدرب مهما جدا في مثل هذه اللقاءات خاصة من ناحية الصراعات الثنائية في الوسط و كذلك نقل الكرة من الدفاع الى الهجوم . اضافة الى هذا فانه سجل نقصا كبيرا على مستوى الكرات الثابتة سواء في الدفاع أو الهجوم . كان بصدد ادخال لموشية و الهدف الثاني اخلط الامور من جهة أخرى فقد صرح الناخب الوطني انه كان بصدد ادخال خالد لموشية من اجل تعزيز خط الوسط ، إلا أن الهدف الثاني اخلط أوراقه الأمر الذي دفعه إلى اقحام سوداني و جبور من اجل تدارك الهدف .هذا و قد رفض المدرب الوطني ان يغير فكره و فلسفته الكروية ، حيث أكد انه سيواصل في طريقته الهجومية البحتة إلا انه لن يغامر كثيرا في اللقاءات القادمة خارج قواعدة ، هذا و قد رفض الناخب الوطني فكرة اللعب في الدفاع فقال لن ألعب بتسعة مدافعين فكرة القدم متعة الخسارة مفيدة و كانت درسا حقيقيا للاعبين أما بخصوص تأثير الخسارة على اللاعبين ، فقد صرح الناخب الوطني ان الخسارة صفعة مفيدة للاعبين و كانت درسا للاعبين ، حيث انها أفاقت البعض من نشوة الانتصارات و وضحت للجميع ان المنتخب مزال ينقصه عمل كبير على مستوى كل الخطوط ، حيث التقني البوسني ان الخضر تنقصهم السرعة في بناء الهجمة و كذلك القوة البدنية التي تكون فاصل في اللقاءات الافريقية ، كما اكد انه الان يركز رفقة لاعبوه على لقاء غامبيا حيث يرى ان التأهل لكأس افريقيا يعد الاهم خاصة ان تصفيات كاس العالم ستتوقف لمدة 9 اشهر الامر الذي سينسي اللاعبين في الهزيمة انا امام تحدي جلب 4 نقاط من جهة أخر فقد علق المدرب الوطني على ردة الفعل بعد اللقاء حيث قال ان الجميع ينسب الفوز للاعبين في حال حدوثه و يلصق الهزيمة في المدرب في حال حدوثها ، كما اضاف ان يتحمل كامل مسؤولياته و أنه هو المسؤول الأول و الاخير عن الهزيمة ، هذا و قد صرح وحيد انه الان اما تحدي جلب 4 نقاط من لقائي البنين و رواندا خارج القواعد مع الفوز طبعا باللقاءات الأخرى على ملعبنا.