[1] وفق الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، في الخيارات التي اعتمد عليها خلال المواجهة التي جمعت منتخبنا الوطنين أمس الأول أمام نظيره الغامبي ضمن إياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا 2013. وأسفرت بتأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثالث والأخير بعد انتهاء المباراة بفوز المحاربين برباعية مقابل هدف، في حين انتهت مباراة الذهاب بفوز الخضر بنتيجة هدفين مقابل هدف، خاصة الهجومية هذا بعد أن تمكنت العناصر التي أعادها إلى التشكيل الأساسي من تسجيل هدف على الأقل على غرار قادير وسوداني، هذا فضلا عن تجديده الثقة في سليماني الذي تمكن من تسجيل ثنائية، ليرد بذلك على كل منتقديه بعد هزيمة مالي والتي حمل نتيجتها إلى خيارات المدرب البوسني الجنسية. قادير وسوداني أثبتا أحقيتهما بالمشاركة الأساسية وكما سبق وأن أشرنا يمكن القول إن الثنائي قادير وسوداني قد أثبت أحقيته بالتواجد في التشكيلة الأساسية وهذا بعد تمكن كل لاعب من تسجيل هدف خلال المباراة، هذا فضلا عن الوجه الطيب والإمكانيات الكبيرة التي أبان عليها كل لاعب خلال المباراة. مهدي مصطفى كان الحلقة الأضعف في خيارات البوسني ومن بين الأسماء التي لم تحقق الإجماع في الخيارات التي اعتمد عليها المدرب البوسني، نجد المدافع الأيمن، مهدي مصطفى، الذي لم يكن بحجم التطلعات. وقالت مصادرنا إن حليلوزيتش يراهن على عودة كادامورو، الذي أصيب خلال تربص المنتخب الوطني، لإبعاد مصطفى نهائيا، خاصة في ظل تألق اللاعب الحالي ولوفاق سطيف حشود. فاتح. ب