تكون البعثة القبائلية قد وصلت أمس في ساعة متأخرة جدا من الليل إلى تيزي وزو، بعد أيام من التحضير في تونس كانت في المستوى بإشراف المدرب فابرو، حيث أقلّت الطائرة التي كانت مبرمجة على الساعة التاسعة ليلا من مطار عنابة تجاه الجزائر العاصمة قبل المواصلة في سيارات خاصة، إلى تيزي وزو وكل مناطق العاصمة، في حين فضّل لاعبو الشرق البقاء في عنابة على أن يتنقل كل واحد لمقر سكناه في الوقت المناسب لهم مثل رماش، زياد، بوعيشة والبقية الذين لم يكونوا مع المجموعة التي حجزت للفريق. أما بخصوص ماروسي، فإنه لم يقدر على الالتحاق مباشرة بتلمسان من عنابة، وهو ما جعله يبقى في العاصمة ويقيم رفقة الطاقم الفني في الإيبيس وهذا ما يؤكد رعاية الرئيس حناشي بلاعبيه في انتظار التحاق المهاجم مساعدية اليوم بالعاصمة من أجل إجراء بعض الفحوص الإيكوغرافية التي ستبين نوع إصابته التي يعاني منها منذ أيام إثر احتكاكه ببعض اللاعبين في تونس. حصة خفيفة في الصبيحة، توديع السنافير بالأحضان والمسيرون سبقوا الوفد للحدود كانت التشكيلة أمس قد أجرت حصة تدريبية خفيفة في قاعة تقوية العضلات برفقة ڤيو وكاروف، في حين كان فابرو لاعبا عاديا وأجرى تمارينا رفقة زملاء بوعيشة الذين أنهوا التربص في أجواء عادية للغاية، وبعد الإستحمام نزل الجميع لتناول وجبة الغداء قبل مغادرة المركز نهائيا، والذي كان بذكريات جيدة للغاية مع عمال الفندق الذين تقدمهم المدير العام الذي قام بتوديع فابرو ولاعبيه متمنيا لهم أن يعودوا إليه في أقرب وقت، قبل توديع أعضاء السنافير بالأحضان، حيث ناهيك عن بولمدايس الذي ودع ريال وكذا الأخوين بلخضر، كان هناك حديث بين كاروف وبعض مسيري الفريق القسنطيني قبل التنقل مباشرة إلى مقر الحدود الذي وجدوا فيه مسيرو النادي قد سبقوهم إليه من أجل دفع جوازات سفر اللاعبين لتلقي الختوم ويتفادى العناصر الطوابير الطويلة في الحدادة، مثلما حدث في الذهاب، حيث جرت مراقبة الأمتعة والعودة في ظروف جيدة للغاية متجنبين بذلك حرارة المركز وكثرة العائدين للجزائر. فابرو يغادر لإيطاليا واللاعبون يحصلون على شققهم الأحد هذا وقد كان المدرب الإيطالي قد اجتمع باللاعبين أول أمس وتحدث معهم مطولا فيما يخص التربص التحضيري، حيث قيّم كل لاعب على حدى وأكد على العودة القوية للاعبين بلكالام وخليلي اللذين لعبا بقوة كبيرة جدا، كما كشف على أنه سيكون أكثر جدية في المرحلة الثانية من التحضيرات والتي ستجرى في العاصمة قبل التنقل إلى المغرب، لكن يبقى الأمر الوحيد الذي تذمر منه المدرب وهو العودة برا من حمام بورڤيبة حتى تونس، فبالرغم من أن الأمر يساعد لاعبي الشرق الذين ودعهم، إلا أنه قال بأنه سيصل العاصمة مرهقا وسيتنقل مباشرة إلى فندق إيبيس لقضاء الليلة فيه قبل المغادرة مساء اليوم الخميس إلى العاصمة الإيطالية روما من أجل قضاء عطلته هو الآخر، ولن يستطيع العودة يوم الأحد بما أن الإدارة لم تهيئ له شقته الجديدة في تيزي وزو بالرغم من أنها ستوزعها على اللاعبين في نفس اليوم، حيث سيتحصل كل لاعب متزوج على شقة لوحده في حين يتحصل كل واحد غير متزوج مع زميله على شقة واحدة في بيت حناشي. مقداد يمضي رسميا لموسمين ويؤكد تألقه مع الكناري أمضى أمس صانع ألعاب المولودية السابق عبد المالك مقداد على عقده رسميا مع الشبيبة يمتد لموسمين مقابل أجرى شهرية وصلت ال200 مليون سنتيم بعد مفاوضات ماراطونية أخرى جرت بينه وبين الرئيس حناشي إثر تدخل غريب الذي لم يكن منتظرا ومنحه كل شيء مقابل الإمضاء في ناديه، لكن الرئيس عرف كيف يسترجعه ليخطفه في الوقت الحاسم من أجل ترسيم التحاقه بالشبيبة، وقد توقع اللاعب مباشرة بعد توقيعه أن ينفجر مع الشبيبة ويعيد سيناريو أحسن من الذي أمضاه في المولودية، ويرتقب أن يدخل في المجموعة مباشرة بعد أيام فقط، حيث ستكون البداية يوم الأحد المقبل في سهرة الإستئناف بتيزي وزو باشراف كاروف وهناك سيتعرف على جميع اللاعبين وسينال هناك شقة لوحده أو رفقة أحد اللاعبين بما أن حناشي ينوي توزيع الغرف على العديد من اللاعبين.