طار، صبيحة أمس، وفد الشبيبة إلى مدينة حمام بورڤيبة التونسية، للشّروع في التربّص التّحضيري للموسم المقبل، في غياب الرئيس حناشي لقيادة التّشكيلة التي تدعّمت مؤخّرا بالمدرب الجديد، أنريكو فابرو، وقد كانت الرّحلة على مرحلتين؛ من الجزائر إلى عنابة، أين كان فيها لاعبي الوسط، وفي مدينة البوني التقوا بالمسيّرين الذين كانوا في انتظارهم على متن حافلة النادي مع لاعبي الشرق الذين كانوا في الموعد أيضا؛ في مقدّمتهم المستقدم الجديد، مساعدية، الذي كان خفيف الظلّ، شأنه شأن كلّ العناصر التي تعرّفت في الطريق على المدرب والمحضر البدني الجديد. للعلم، فقد غاب عن التنقّل كمارا، إلى جانب عسلة وبلكالام؛ بسبب التّأشيرة التي لم يتحصّل عليها بعد، لأنّه إيفواري ولم يحصل على إقامة دائمة في الجزائر. الرّحلة شاقّة للغاية وكاروف أشرف على الحصة الاسترخائية هذا وقد كانت الرحلة شاقّة للغاية، لكن سبق المسيّرين الحافلة إلى المركز الحدودي بالطارف، لتقديم كلّ الجوازات وختمها في الوقت المناسب دون الانتظار، خفّف قليلا على الفريق الذي واصل رحلته، ليصل في حدود الساعة السادسة مساءً، إلى فندق "الميرادي"، أين كان في اسقتبالهم مساعد المدرب، مراد كاروف، الذي سبق الوفد رفقة المسيّر يريشان، بما أنّه بدأ عمله منذ أمس؛ حيث أشرف على حصة استرخائية في بهو فندق "الميرادي" الذي تقيم فيه الشبيبة، دون مشاهدة من فابرو الذي وصل منهكا للغاية وفضّل النوم، على أن يستيقظ بعد وجبة العشاء للاجتماع بمساعده الجزائري، الذي كان يرتقب أن يتحدّث معه كثيرا حول بعض النّقاط الهامّة للغاية في العمل. للإشارة، فإنّه ومباشرة بعد وصوله، أشرف كاروف أوّلا على تعريفه ببعض المرافق التي يتوفّر عليها المركز الرّائع للغاية. حصّتين في اليوم ومباراة وديّة هذا الخميس كان المدرب كاروف، قد تحصّل من مدرّبه الأوّل، فابرو، على البرنامج الكامل للتربّص؛ حيث أكّد له بأنّه بداية من صبيحة اليوم في الملعب الكبير للمركز، سيكون هناك حصة جري لنصف ساعة، قبل الدّخول في العمل البدني الخاص الذي سيجرى على شكل اختبارات للاعبين، بإشراف من المحضر البدني الجديد، وهذا قبل العودة من جديد إلى الفندق فيما بعد، للعمل الجدّي مع فابرو. يذكر أنّ هذا البرنامج سيستمرّ لمدّة أربعة أيّام؛ أي الأحد، الإثنين، الثلاثاء والأربعاء، فيما ستضطرّ الإدارة، الخميس، إلى برمجة مباراة ودية مع التّشكيلة، لتفادي الملل وبعض الروتين، خاصّة وأنّ المحضر البدني سبق له العمل في لازيو، ويريد أن يُتعب اللاعبين بالفعل منذ البداية. ڤاسم سفيان أمضى ولكنّه لم يتنقّل وسيلعب مع الآمال أمضى الحارس الشاب، ڤاسم سفيان، أمس، على عقد جديد مع الشبيبة، يمتدّ لثلاث سنوات، لكنّه لم يكن بوسعه التنقّل في الموكب إلى مدينة حمام بورڤيبة؛ من أجل الشّروع في التّحضيرات الرّسمية معه، وهذا بسبب تنقّل الحارسين مرزوڤي ومازاري. وبالإضافة إلى أنّ هذا التربّص سيخصَّص للجانب البدني فقط، فإنّ الإدارة فضّلت تركه للآمال، لتستخرج له إجازة للعب مع هذه الفئة؛ حيث سيكون أحسن منافس لمرزوڤي، الذي وعلى ما يبدو في حالة ما إذا لم يقدر على منافسة عسلة، سيُترك للآمال أحسن بكثير، سيّما في ظلّ التّغييرات الكبيرة التي ستطرأ على الفئات الشبّّانية في الأيّام القليلة المقبلة. حناشي يفضّل سليماني على عودية ويصرّ على لقائه اليوم بالرّغم من اتّفاقه الأوّل مع بعض المسيّرين على الحضور اليوم إلى تيزي وزو؛ من أجل الإمضاء على عقد جديد مع الشبيبة، بعدما كان قد تحصّل على وثائقه من إدارة سطيف، لا زالت بعض الأطراف الفاعلة في إدارة الفريق القبائلي، تصرّ على عدم ترك اللاعب، أمين عودية، يعود من جديد إلى الكناري، وهذا بسبب كلّ المشاكل التي أثارها يوم رحيله ونقله حناشي إلى الزمالك، لتفادي بعض الأمور يومها، بالتالي سيقع الرجل القبائلي بين نارين؛ نار وجوب إضافة مهاجم إلى النادي، وأخرى تستوجب احترام هذه الأطراف، بالنّظر لكلّ ما تقدّمه للنادي من خدمات جليلة. من جانب آخر، يرتقب أن يلتقي الرئيس حناشي باللاعب سليماني، اليوم أو غدا الإثنين، لكي يُنهي معه كلّ الأمور، بعدما لم يتّفق مع إدارة السياربي التي لم تمنحه أمواله العالقة. .. ويتنقّل إلى المغرب الأربعاء القادم من جانب آخر، كشف مصدر قريب جدا من الرئيس حناشي، أنّه اتّصل باللاعب الإيفواري، أندرسون، وتمكّن من تحديد موعد معه، الأربعاء المقبل، لكي يلتقيا ويتحدّثا بخصوص الإمضاء النّهائي في فريق الكناري، خاصّة وأنّه كان قد اتّفق مع مسيّري نادي أمادو ديالو، لكي يبعثوا له ورقة التّسريح، ليوقّع مباشرة فيما بعد مع النادي القبائلي.