بعد يوم كامل من العمل الفنّي، أمس الإثنين، والذي بدأه المدرب بحصة استرجاع في الصبيحة، بعد مباراة تطبيقية لعبها رفقاء حديوش، سهرة أوّل أمس الأحد، في ملعب "الميرادي"، قرّر المدرب الجديد للتّشكيلة القبائلية، أنريكو فابرو، رفع ريتم العمل البدني من جديد صبيحة اليوم، حيث أكّد بأنّه سيعمل على أن يُنهي التربّص بقوّة، مستغلاّ اليومين المتبقّيين قبيل شهر رمضان الذي سيتعب فيه اللاعبين كثيرا، ليتفادى خلاله الإصابات بسبب ما حدث لمساعدية مؤخّرا، والذي منعه من التدرّب من جديد، بالرّغم من عمله الكبير مع المدلّك قيو، حيث لا يقدر على الاستئناف حتّى يوم الأحد في تيزي وزو. للعلم، فإنّه برمج مباراة تطبيقية، سهرة الأحد الماضي، تألّق خلالها اللاعب الشاب لمهان، الذي سجّل هدفا رائعا والحارس مرزوڤي الذي تحدّى الجميع وقام بعمل كبير للغاية. سيتأخّر في العودة للجزائر وكاروف سيُشرف على الاستئناف هذا وحسب المدرب أنريكو فابرو، فإنّه سيضطرّ للدّخول إلى الجزائر رفقة اللاعبين، سهرة اليوم، قبل أن يمتطي الطائرة مغادرا إلى بلاده، بعد غدٍ الخميس، ليقيم في الإيبيس رفقة ماورو، في حين سيغادر اللاعبون جميعهم إلى مقرّات سكناهم، بينما سيتنقّل لاعبي الشرق من عنابة مباشرة إلى بيوتهم، لكن هذا لن يكون، كما قلنا سابقا، في صالح المدرب الإيطالي، الذي أكّد بأنّه قد يتأخّر في العودة إلى الجزائر؛ وهو ما يعني أنّ كاروف هو الذي سيتكفّل بحصة الاستنئاف، مادام هو الآخر عضوا في الطاقم الفنّي ويجب عليه العمل مثلما يعمل الكوتش. للإشارة فقط، فإنّه لحدّ الآن أبدى تفاهما كبيرا مع المدرب الأوّل ويعوّل كثيرا على نيل اللقب مع التّشكيلة الموسم المقبل. بلكالام يعود للتّشكيلة وماروسي مايسترو كالعادة حسب المدرب دائما، فإنّه لاحظ الكثير من الأمور الجديّة في الفريق، خاصّة فيما يتعلّق بالمدافع أسعيد بلكالام، الذي استعاد مكانته الأساسية بسرعة، حيث استطاع أن يتأقلم مع المجموعة الثانية وقام بعمل كبير؛ وهو ما جعل المدرب يعيده إلى التّشكيلة رفقة كلّ من ريال وبن شريفة مع رماش على الجوانب، في حين يبقى اللاعب الذي استطاع فرض نفسه حتّى الآن، ومن دون شكّ سيكون أساسيا بنسبة كبيرة، وهو ماروسي الذي لعب مقابلة تطبيقية في المستوى، وكالعادة لا يتوانى عن بناء اللعب، رغم أنّ مهمّته رفقة صدقاوي هي الاسترجاع، لكنّه كان كالعادة مايسترو وساهم في بناء العديد من الهجمات الخطيرة التي جلبت الجديد للفريق، خاصّة في الهدف الأوّل الذي سجّله حنيفي في المباراة التّطبيقية يومها، التي انتهت على نتيجة هدفين لصفر؛ من تسجيله هو ولمهان بطريقة رائعة، جعلته حديث العام والخاص. أندرسون أمضى في الوداد البيضاوي ب160 ألف أورو من جانب آخر، أكّد اللاعب الإيفواري، أندرسون، بأنّه لم يكن أبدا الذي طالب الكثير من أجل الإمضاء في الشبيبة، بل حناشي هو الذي رفضه، خاصّة بعدما أمضى في الوداد البيضاوي المغربي بمبلغ 160 ألف أورو، وهي القيمة التي دفعتها إدارة الفريق لأكاديمية أمادو ديالو؛ من أجل تسريحه، حيث لم تكن كبيرة للغاية، كما تحدّث الرئيس سابقا، بأنّه اشترط 400 ألف، لكنّه في الحقيقة كان يعلم جيّدا بأنّه لا يستطيع منافسة فريقي الوداد والنادي الصفاقسي التونسي، الذي كان يعرف اللاعب ويتابعه منذ مدّة، وهو الآخر لم يقدر على الفوز بصفقته، بعدما أفلح الرئيس البيضاوي المغربي في إقناعه وضمّه إلى فريقه، قبل الدّخول في المنافسة الإفريقية عن قريب. عتاد "ألتيا" يصل في آخر لحظة وحناشي يتراجع عن فسخ العقد اتّصل الرئيس حناشي، صبيحة أمس، بالمسيّرين الذين يتواجدون في تونس، وعلم منهم بأنّ عتاد الشركة الإيطالية "ألتيا"، والدّفعة التي تحوي الألبسة وصلت، بالتالي سيتراجع من دون شكّ عن فسخ العقد معهم، رغم العرض المغري الذي قدّمته له شركة "جوما" التي تريد الفوز بصفقة الشبيبة في الأيّام المقبلة. للإشارة، كان الرئيس قد هدّد مسؤولي الشركة بالفسخ معهم، بما أنّهم لم يحترموا مواعيد وصول دفعات الألبسة كما جرى عليه الاتفاق. الشبيبة تواجه المولودية في ال28 جويلية ستلعب الشبيبة أولى مبارياتها في دورة العاصمة، يوم 28 من هذا الشهر، حسب الاتفاق الذي جرى بين حناشي وغريب مؤخّرا، حيث يرتقب أن تبدأ المباراة، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في ملعب "بن حداد"، على حسب المعلومات الأوّلية التي وصلتنا لحدّ الآن، في انتظار ترسيم هذا اللّقاء في غضون الأيّام المقبلة.