اتفقت إدارة رائد القبة، مع المدرب مرزاق بومعراف للإشراف على العارضة الفنية للفريق، حيث وبعد إتصالات جمعت أعضاء الإدارة ببومعراف يوم الأربعاء المنصرم، منح الأخير موافقته النهائية عشية أول أمس، في الوقت الذي وافقت فيه الإدارة على الشروط التي وضعها، وكانت الإدارة القبة الجديدة قد تفاوضت مع كل من المدرب بوفنارة، مراد وردي، بلعرج ورزقي رمان، غير أن هؤلاء لم يتفقوا لسبب أو لآخر، وهو الأمر الذي جعل الرئيس بحة وأعضاء مكتبه يرمون بكل ثقلهم لإقناع بومعراف الذي يعتبر إبنا للقبة وصاحب شهادات عليا في مجال التدريب. وضعية القبة وصعوبة المهمة من جعله يقبل العرض ولعل السبب الذي جعل بومعراف يقبل عرض الرائد، هو الوضعية الحرجة التي بات يتخبط فيها الفريق، حيث أكد شقيق بومعراف، الذي كان مترددا في بداية الأمر، أنه متأثر جدا لما آلت إليه الأمور في القبة وسقوط الفريق إلى القسم الثالت، وبالرغم من أنه أقر بأن المهمة صعبة في إعادة هبية الفريق مع الأزمة المالية الخانقة و الرحيل الجماعي للاعبين، إلا أن بومعراف أكد أن كل هذه المعطيات شجعته لقبول العرض بصفته إبنا للقبة، ولهذا لا يمكنه إدارة ظهره للفريق الذي يحظى عنده بمكانة خاصة. حقق الصعود مع القبة ونال لقب البطولة مع السنافر للإشارة هنا أن بومعراف سبق له وأن حقق الصعود مع رائد القبة سنة 1987 إلى القسم الأول، رغم قلة خبرته أن ذاك، وأيضا حقق لقب البطولة الوحيد لشباب قسنطية سنة 1997، كما أنه أشرف على أندية وطنية كترجي مستغانم، وأندية أجنبية إفريقية، ولعله السبب الذي جعل أعضاء الإدارة يصرون عليه، سيما وأنهم يعولون على أبناء الفريق ومنح الأولوية لهم لإعادة مجد القبة الضائع. ڤسوم متحمس وحمودة يطلب مهلة للتفكير بدا المهاجم السابق لاتحاد الحراش والحالي لمولودية المخادمة حمزة ڤسوم متحمسا لعرض القبة، حيث كشف أنه يريد خوض تجربة في الرائد لبعث مشواره من جديد، وهذا بالمساهمة في إعادة الإعتبار للفريق الذي قال إنه يعرفه جيدا، في حين طلب حمودة نبيل الذي لعب في بلبعاس الموةسم المنصرم مهلة للتفكير قبل الرد النهائي عن العرض، هذا واتصل بحة أول أمس ببرينيس وإقترح عليه العهودة لفريق بإعتبار أن الأخير لم يتوصل لاتفاق نهائي مع مولودية قسنطينة.