أكد محمد زعيم الخبر الذي كشفت عنه" الشباك" في عدد أمس، والمتعلق بتراجعه عن انسحابه وبقائه رئيسا لنادي اتحاد البليدة الموسم المقبل.وكشف زعيم عن الخبر من مقر تواجده بفرنسا، طالبا عدم الإعلان عن الخبر في الوقت الحالي، وتأجيله إلى يومين على الأكثر. ورغم أن بقاء زعيم وإن لم يترسم لن يفرح كل الجماهير على اعتبار سلبية الحقبة السابقة التي تزاوجت فيها النتائج بين السقوط واللعب على البقاء في القسم الثاني، إلا أنه مهم جدا للنادي الغارق والمهدد بالانسحاب. كل الطرق أدت إلى بقائه فُرش طريق البقاء لزعيم بشكل واضح، بعد أن تسببت عدد من العراقيل في قدوم بديل له، فبعيدا عن الأسماء المغمورة التي بحثت عن الشهرة وفقط، فإن أسماء أخرى وجدت مطبات لخلافة زعيم في صورة تلمساني الذي تخوف من الضرائب، وزحاف الذي لم يجد المساندة. الوالي ضغط على زعيم وأقنعه بالبقاء قالت مصادر "الشباك" الرسمية، أن والي الولاية محمد أوشان لعب دورا كبيرا في إقناع محمد زعيم ببقائه رئيسا للفريق، حيث فرض ضغطا متواصلا عليه حتى تراجعه، وهو ماصبّ في صالح الولاية التي ترفض مزيدا من التشويش الجماهيري. طالبه بالتفاوض مع القدامى والجدد بضمان مالي لم يتوقف دعم والي الولاية أوشان بإقناع زعيم بالبقاء، بل طالبه أيضا بمباشرة مفاوضاته مع لاعبيه القدامى والاتصال بلاعبين جدد مقدما ضمانات بالمساعدات المالية، من الولاية ومن الصناعيين أيضا، وحسب مصادر مسؤولة، فإن عدد من الصناعيين قرروا الاجتماع اليوم لجمع مبلغ مالي يصل إلى خمسة ملايير سنتيم ليقدمونها لزعيم، والذي سيتدعم بمبلغ تحويل إزيشال قريبا، ليكون الصعود في المتناول. زعيم يصرّح أنه مايزال مصر على الإستقالة كشف زعيم في تصريح له من فرنسا أنه مايزال مصر على استقالته من رئاسة النادي رغم الضغوطات التي تلقاها من عديد الأطراف، مبرزا حديث الوالي الأنصار معه مؤخرا مطالبا إياه بمواصلة مهامه، وقال زعيم إن الأنصار قدموا له ضمانات بأنه لن يتعرض إلى الشتم. الحقيقة المؤكدة أنه سيعود الحقيقة أن زعيم لن يكون خارج شركة النادي الموسم المقبل، بل سعود إلى منصبه رئيسا، وسيزاول مهامه بداية منت الأسبوع المقبل، أين ستكون المهمة بإقناع اللاعبين القدامى ومحاولة جلب لاعبين جدد ذوي خبرة في القسم الثاني.