أبدى صناعي معروف بالبليدة، رغبته في تولي رئاسة شركة اتحاد البليدة خلفا لمحمد زعيم الذي رفض أول أمس مطلب عدد من الجماهير تنقلت إلى مكتب عمله للبقاء موسما آخر. وبين رغبة الطرف الأول ورفض الثاني البقاء، يستمر مسلسل النادي البليدي الغامض قبل فترة من غلق الرابطة لتاريخ إيداع ملفات الانخراط. الصناعي معروف وغير متخوف من المهمة في ظل الغموض الذي يكتنف البيت البليدي، اتصل ب"الشباك" الصناعي المعروف، كاشفا عن رغبته تقلد مهام رئاسة شركة النادي البليدي الذي رفض التدخل في شؤونه في البداية، بعد تداول عدد من الأسماء في صورة نبيل تلمساني ومحمد زحاف اللذين ضيعا وقتا طويلا على الفريق. وتحفظ الصناعي عن ذكر اسمه طالبا منا تأجيل ذلك إلى ما بعد إنهاء المشاورات مع والي الولاية ومحمد زعيم. اعتبر تصريحات زحاف في غير محلها وجّه الصناعي المرشح للرئاسة تحفظات على تصريحات محمد زحاف في حق الصناعيين واصفا إياها في غير محلها، مؤكدا أن جمع الخمس ملايير سابقا كان يمكن أن يمنح انطلاقة موفقة ثم يتم تجميع مبالغ أخرى تبقي الاستقرار. يحضى بدعم الصناعيين واليوم تتضح الأمور قال متحدث "الشباك"، انه يحضى بثقة ودعم أغلب الصناعيين الذين رحبوا بفكرة ترأسه نادي البليدة، الذي يرفض البقية رئاسته رغم أزمته الخطيرة، وكشف محدثنا أن اليوم ستكون الأمور واضحة بعد حديثه مع المسئول الولائي الذي قبل استقباله رغم أنه كشف سابقا عن عدم التدخل مستقبلا في أزمة النادي. عرض عليه سابقا ترأس شبيبة القبائل وحتى نقرب الفكرة أكثر، فإن الشخص المعني يقطن بالبليدة، وقدم مساعدات للبليدة في أكثر من مرة، غير أنه لم يتحمس يوما لرئاسة أي نادي بالرغم من تقدم أطراف في منطقة تيزي وزو منه عارضة عليه رئاسة شبيبة القبائل. 10 مناصرون تنقلوا لمكتب زعيم تنقل عشرة من مناصري اتحاد البليدة أول أمس الى مكتب الرئيس المنسحب محمد زعيم طالبين منه العودة من جديد، متعهدين بحمايته من أي تعرض للسباب الموسم المقبل. ويعد الأنصار الذين تنقلوا إلى مكتب زعيم أول أمس يعدون من الأنصار المؤثرين في النادي ولديهم سمعة كبيرة وسط الأنصار ويعدون من بين أوفياء النادي. زعيم رفض وقال إن هديته في ذكرى التأسيس الإنسحاب عبر زعيم للانصار عن غضبه من شتمه الموسم المنصرم، سيما في مباريات المنتخب الوطني، مؤكدا أنه لن يعود لرئاسة الفريق قائلا"إذا كان البعض يعتقد أنني ساعود في ذكرى تأسيس النادي، فإني أؤؤكد أن عديتي يوم التأسيس هي تجديد الإنسحاب".