في بادرة إيجابية عقد كبار صناعي مدينة البليدة، اجتماعا مغلقا أول أمس بمقر شركة جمال ماتسيكي ببني مراد، لدراسة وضعية نادي اتحاد البليدة المهدد بالهبوط إلى القسم الثاني أو الانسحاب من المنافسة بعد أسبوع بالضبط تاريخ نهاية إيداع ملفات الانخراط.وخرج الاجتماع بنتائج أكثر من إيجابية، تمثلت في ضرورة ترأس محمد زحاف لرئاسة النادي خلفا لمحمد زعيم، غير أن الأول قدم شرطا للصناعيين، سيتضح الموافقة عليه في اجتماع الغد الأربعاء، الذي سيكون حاسما لمصير نادي اتحاد البليدة بين ترسيم زحاف رئيسا رسميا، أو إعلان حل شركة اتحاد البليدة. الإجتماع حضره 10 من كبار الصناعيين حضر الاجتماع السري عشرة من كبار صناعيي البليدة، وجاءت أسماء بعضهم ممثلة في ماتسيكي (في مقر شركته) زحاف، زغيمي(سيم)، زعيم، بلعڤون ومدير فاميلي شوب. ولأن الاجتماع مهم جدا ساده الكثير من الجدية لمناقشة الوضع الحساس لنادي اتحاد البليدة. اتفاق على زحاف رئيسا جاءت نتيجة الاجتماع مثمرة، حيث اتفق كل الصناعيين التسعة على وضع الثقة في محمد زحاف ليكون الرئيس الجديد لاتحاد البليدة، لتوفره على جميع الشروط المطلوبة لقيادة النادي الذي سبق له وأن ترأسه في فترة سابقة كان يمكن أن تكون نتائجها كبيرة لو أحيط بمساعدين في المستوى. زحاف يشترط انضمامهم جميعا للشركة اتفاق الصناعيين على وضع الثقة في محمد زحاف، لم ينه الأزمة الداخلية للنادي، بعد أن اشترط انضمام كل الصناعيين التسعة إلى مجلس إدارة الشركة بشكل رسمي، مؤكدا أنه لن يقبل المهمة إلا بعد توقيعهم على محضر التنصيب لجميعهم. وافقوا واجتماع الغد للترسيم أو حل الشركة لقي شرط محمد زحاف قبولا مبدئيا من جل الصناعيين الذين حضروا الاجتماع، غير أن ذلك لم ينه الأزمة مرة أخرى، حيث تمَ الاتفاق على عقد اجتماع ثاني غدا الأربعاء، سيكون حاسما لمصير البليدة أما ترسيم زحاف رئيسا، أو إعلان حل شركة اتحاد البليدة في سابقة كروية جزائرية لفريق عريق. الرؤية اتضحت والبليدة إنشاء الله لن تسقط بدأت بوادر انتهاء الأزمة الداخلية لفريق اتحاد البليدة تظهر نتائجها مباشرة عقب الاجتماع، مايعطي أملا قويا لجماهير النادي التي ستهلل لرئيسها الجديد إن ترسم وستمنحه دعما لا محدودا لتقديم مشوار استثنائي يمكن أن يقود الفريق إلى الصعود، بعد أن كان مهدد بالهبوط والانسحاب، وهو مالا نتمناه أبدا. زحاف ل"الشباك": "زعيم أخطأ وإذا رسّموا شرطي أنا رئيسا للبليدة" أكد محمد زحاف صحة الإجماع الذي حصل بين الصناعيين على اختياره رئيسا لفريق اتحاد البليدة، غير أنه أكد في تصريح ل"الشباك"، أن ترسيمه خليفة لزعيم لن يكون إلا بعد الموافقة بشكل رسمي على شرطه المتمثل في انضمام جل الصناعيين التسعة إلى الشركة الرياضية، كاشفا على أن الرئيس السابق محمد زعيم أخطأ، حين تأخر في تقديم استقالته. متمسك بشرطي وإذا قبلوه سأعود قال زحاف في تصريحه، إن قراره العودة لرئاسة البليدة لن يكون إلا بعد الموافقة بشكل رسمي على شرطه.. "حصل الإجماع بين الصناعيين على تنصيبي، لكنني أؤكد أن ذلك لن يتم إلا بعد ترسيم شَرطِي المتمثل في انضمامهم إلى الشركة". الوالي مشكور والصناعيين همهم إيجاد بديل فقط واصل زحاف حديثه، فقال "أقدم تشكراتي للسيد الوالي محمد أوشان الذي تدخل في الموضوع وجمع الصناعيين رغم أن الشركات خاصة وليست عمومية، مايؤكد حرصه على الفريق".. وتابع "أدرك جيدا أن هم الكثير من الصناعيين الذين خانتهم روح المسؤولية، هو تنصيب رئيس جديد خلفا لزعيم لإنهاء الأزمة وبعد ذلك يتركونني وحدي أواجه الصعوبات لذلك وقياسا بتجربتي السابقة كان شرطي واضحا هو انضمامهم إلى الشركة بشكل رسمي". زعيم أخطأ كان عليه الإنسحاب بعد السقوط عاد زحاف ليعطي رأيه في انسحاب محمد زعيم، فقال إن ذلك كان خطأ لأنه لم يعرف الوقت المناسب لإعلان الاستقالة "زعيم أخطأ فاعلان استقالته في هذا الوقت غير مناسب، لأنه كان عليه الانسحاب بعد سقوط النادي الى القسم الثاني ورفضه من الجمهور، مثلما حدث معي سابقا". اجتماع الأربعاء يحدد مصير البليدة اختتم زحاف حديثه بقوله "لحد الآن لا شيء رسمي، فلست رئيسا للبليدة إلا بعد ترسيم انظمام الصناعيين للشركة، واجتماع الأربعاء سيحدد مصير البليدة رسميا".