كشفت مصادر مقربة من إدارة الشبيبة، أنّ الرئيس حناشي، اتفق، مساء أوّل أمس، مع نظيره الشلفي عبد الكريم مدوار، على برمجة مباراة ودية ضد ناديه في العاصمة خلال الأيام المقبلة، وبنسبة كبيرة ستكون الثلاثاء 4 سبتمبر أي قبل بداية البطولة بأسبوع. سيكون هذا اللقاء خاصا جدا، نظرا للوضعية التي يعاني منها الشلفيون، الذين يريدون إعادة أنفسهم إلى الواجهة من جديد بعد إقصائهم من دوري مجموعة رابطة أبطال إفريقيا، كما ستكون امتحانا حقيقيا لرفقاء ريال، الذين واجهوا المحمدية، أمس، في تيزي وزو؛ في انتظار الداربي الودي ضد الجياسمبي الذي سيلعب غدا في تيزي وزو أيضا. هذا ويرتقب أن يشرك المدرب فابرو في هذه المقابلة، التشكيلة الأساسية التي يعوّل كثيرا على تعيينها في لقاء بجاية؛ قبل اللعب بها مباشرة في اللقاء الأخير، الذي سيختمون به تحضيراتهم التي بدأت قبل حوالي شهر ونصف. مقداد لم يشارك أمس وقد يغيب عن الجياسمبي كان المدرب، أمس، قد أشرك التشكيلة الاحتياطية أمام سريع المحمدية التي وصلت إلى تيزي وزو في الظهيرة، حيث أقامت في فندق "بالوى" الذي حجزت لهم فيه الشبيبة، قبل أن يتنقلوا في المساء إلى ملعب "أوّل نوفمبر" الذي عاد إليه الأنصار في هذه المباراة التي عرفت مرّة أخرى العديد من الغيابات، خاصة بالنسبة لمقداد الذي لم يعد كما كان متوقعا، بسبب رفض المدلك قيو الذي منعه من اللعب، بما أنه كان لازال يعاني من الآلام، ولهذا سطر له برنامجا آخرا كثيفا؛ يمكنه فيما بعد من العودة من جديد في مقابلة الشلف الأخيرة، لأن في لقاء الجياسمبي حسب مقربين من قيو من المستحيل أن يشارك بسبب هذه اللعنة التي تطارده. ولهذا، فإن القبائل سينتظرون حتّى موعد الداربي، لكي يروا اللاعب الذي يمكنه أن يعود بقوة بالنظر للإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع به، وتجعله من دون شك يكون مدلل الأنصار كصانع للعب مثلما كان عليه يونس قبل موسم من الآن. بوعيشة عاد أمس وسيخضع لبرنامج خاص طيلة الأيام المقبلة وبخصوص صانع الألعاب الثاني جمال بوعيشة، لقد عاد، أمس، من مقر سكناه، أين تحدّث مع المدرب في الصبيحة؛ قبل أن يتنقل لمكتب الإدارة الذي لم يجد فيه أحد، لكنه تحدّث مع بعض المسيّرين بقيادة الرئيس حناشي، بما أنه يبحث عن شقة سيستقر فيها عن قريب بتيزي وزو شأنه شأن اللاعبين. وبخصوص عودته للعب، فقد أكد المدرب بأن عليه المرور أولا على برنامج سطره له، وسيخضع له برفقة المحضر البدني ماورو الذي سيتكفل به خلال أسبوع حتّى يتمكن من استرجاع لياقته البدنية أولا، وهو ما يعني بأنه لن يكون حاضرا من دون شك في لقاء بجاية، هو الآخر وبنسبة كبيرة لن يشارك أيضا مع الشلف لأنه سيكون مع ماورو، رغم أنه لا يعاني من إصابة لكن مخافة التعرّض لها؛ قرّر أعضاء الطاقم الفنّي أن يتركوه برفقة المحضر أحسن له لاسترجاع كامل إمكاناته أولا؛ قبل الاندماج مع رفقائه الذين وللعلم استقبلوه بطريقة رائعة للغاية وهنّأوه على حفل زفافه الذين لم يقدروا على حضوره بسبب التحضيرات. حناشي اجتمع بأعضاء الطاقم الفني بسبب إشاعة إقالة ماورو ومن جانب آخر، علمنا بأن الرئيس حناشي، عقد اجتماعا إداريا مع المسيّرين وأعضاء الطاقم الفنّي، ليكشف لهم عن امتعاضه بشأن ما روّج مؤخرا من معلومات خاطئة في الإعلام، مفادها أنّ الرئيس غير راضٍ عن عمل سويبس وماورو وسيقيلهما؛ حيث تكرّرت للمرّة الثانية وهو ما أغضب فابرو الذي نقل استياءه من جديد لرئيس الفريق الذي لم يتركها تمرّ مرور الكرام، فتحدّث بكل صراحة وأكد لهم بأنه يعرف من وراء الإشاعة، لكنه لن يفضحه هذه المرّة وهذا بسبب ما قدّمه في التشكيلة ولأنه يخدم الفريق جيدا، لكن وبسبب بعض مصالحه التي لم يتركه ماورو يقضيها كما يريد بسبب منصبه، أدخل نفسه في هذه المتاهات؛ مروّجا لإشاعات كان ينبغي أن يتركها لما بعد. وبالتالي، كانت من واجب الإدارة، أن تقيله بسبب هذه التصرفات، لكنها تغاضت عن هذا احتراما لكل ما قدمه للإدارة، كما أكد الرئيس لجميع أعضاء الطاقم الفنّي والطبّي، بأنه يعرف كل ما يدور في الفريق، وعليهم أن يبقوا فقط في خدمة الشبيبة ويبتعدوا عمّا يقومون به في بعض الأحيان. سامي إيدراس يحضر لاسترجاع ممتلكات النادي الهاوي علمنا من مصادر لا يرقى إليها الشك، أنّ كلام الرئيس حناشي بمنح النادي الهاوي، لمبلغ مالي كبير في هذا الشهر، لم يكن له أساس من الصحة لأنه في الحقيقة، هو حقهم وكل المساعدات التي تقدّم من السلطات المحلية، كان واجب أن تمنح للنادي الهاوي وليس للمحترف؛ بما أنه حقهم. زيادة على هذا، يمكن لرئيس النادي الهاوي سامي إيدراس الذي انتخب، أوّل أمس، بالأغلبية الساحقة استرجاع كل ممتلكات النادي الهاوي، إن أراد بما فيها بعض الحافلات التي منحت للنادي، وهذا ما يعني أنه ممكن جدا أن يكون عدوا للرئيس في الأيام المقبلة؛ في حالة ما إذا لم يلب له رغباته، رغم أنه كان أوّل من زكاه على رأس النادي الهاوي. بوخاري يرفض العودة كرئيس للشركة رفض الأمين العام السابق للشبيبة سعيد بوخاري، العودة من جديد لرئاسة الشركة التجارية، حسب ما كشفته مصادر جد موثوقة، حيث قالت بأنه اتصل بحناشي واعتذر له عن المهمة؛ وهذا ما يجعل يزيد يريشان المرشح الوحيد حاليا لتسلم مفاتيح القيادة، بما أنّ حناشي يرفض ذلك ويصرّ على أن يبقى مجرد مساهم فقط.