تلعب الشبيبة، أولى مبارياتها الودية بدورة بجاية، مساء اليوم، بداية من الساعة السادسة مساءً ضد نادي نصر حسين داي من الدرجة الثانية المحترفة؛ في لقاء يرتقب أن يكون قويا. هذا اللقاء يعوّل عليه كثيرا أشبال الكوتش القبائلي أنريكو فابرو، للدخول فيه بقوة حتّى يتمكنّوا من فرض أنفسهم منذ اليوم الأوّل. ستقام المباراة في ملعب "الوحدة المغاربية"، القريب من إقامة الشبيبة "لاكتور فيلاج" الذي غيّرته، بعدما كان مقرّرا الإقامة في مركب "لقلاق"، وهذا ما يساعد الشبيبة كثيرا بما أنها ألفت مواجهة "الجياسمبي" على أرضيته، وبالتالي ستنجح في هذه الدورة التي انسحبت منها بعض الفرق مثل مولودية العلمة وشباب باتنة اللتين استبدلتا بناديي سريع المحمدية ونصر حسين داي. هذا وكان الكوتش فابرو، قد طالب بفوز عريض في هذا الاختبار الأوّل، للردّ على المنتقدين قبل بداية البطولة الوطنية. حصة أمس كانت مرهقة والتشكيلة الأساسية حدّدت مسبقا بعد الحصة الأولى التي جرت، مساء السبت الماضي، عادت الشبيبة، أمس الأحد، وتدرّبت في الصبيحة في منتصف ملعب "الوحدة المغاربية" رفقة شبيبة بجاية، لكن هذه المرّة كانت الحصة متعبة للغاية، ركز فيها الكوتش كثيرا على الجانب البدني؛ مع عمل فنّي في النهاية مركز على السرعة واسترجاع الكرة في الوسط مع الهجوم الخاطف القويّ الذي أكثر منه، لكي يتعوّد رفقاء حديوش على الاحتفاظ بالكرة في حالة الهجوم، مؤكدا مرّة أخرى بأنه سيكون على أحسن ما يرام لو يواصلوا على هذا المنوال، خاصة بعد عودة المنافسة الشرسة بين حديوش حنيفي وكذا مساعدية الذي يبقى أحسن منهم من هذه الناحية؛ وهو ما يرشّحه للعب أساسيا في مقابلة اليوم التي سيدخلها بمازاري كحارس مرمى مع رماش ومكاوي على الرواقين، زيادة على بلعمري وريال في المحور يتقدمهما كل من صدقاوي وماروسي وزياد الذي سيلعب ضد فريقه السابق وراء مجموعة بلخضر حديوش ومساعدية بنسبة كبيرة ليترك حنيفي ورقة رابحة. خليلي قد يلتحق اليوم وسيضيّع اللقاء بنسبة كبيرة عكس ما كان منتظرا تماما، حصل المدافع القويّ سفيان خليلي على ترخيص من أجل مغادرة تربص المنتخب العسكري، والالتحاق بتربص فريقه المهم جدا؛ حتّى يلفت أنظار مدربه فابرو الذي أثنى على قوته البدنية؛ وعمل المستحيل مع حناشي، لكي يكون حاضرا في هذا التربص، حيث وبعد كل هذه المجهودات، تقرّر أن يلتحق المدافع بالتربص، مساء اليوم. وبشأن إمكانية مشاركته في المباراة، تبقى بعيدة تماما، بما أنه سيصل متعبا ولا يريد الكوتش المغامرة به، حيث سيترك لمقابلة بعد غد التي ستواجه فيها الشبيبة مولودية بجاية. رغم أنّ اللاعب يريد أن يقحم في هذا اللقاء بجانب بلعمري الذي يتفاهم معه كثيرا، إلا أنّ هذا الأخير قد يلعب اللقاء كاملا برفقة ريال، لكي يجرب كحل في حالة غياب بلكالام عن المقابلة الأولى أمام الحراش، مادام هو الآخر سيتنقل للمغرب ويعود متعبا بعد لقاء ليبيا الذي سيلعب يومين قبل بداية البطولة. حناشي يلتحق هو الآخر اليوم وسيجتمع بالطاقم الإداري هذا وينتظر أن يلتحق الرئيس القبائلي، الذي قضى عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ "رأس جنات" ببومرداس، بمقر التربص، مساء اليوم، حيث لم يستطع أن يبقى بعيدا أكثر عن الفريق، ولهذا سيلتحق في الأمسية لمشاهدة مقابلة مولودية باتنة التي ستكون مهمة جدا للفريق في بداية التربص لهذا الموسم، كما أنه سيقف على آخر التحضيرات التي تجريها التشكيلة، قبل أن يجتمع مع الطاقم الإداري لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن التربص المقام في فندق "لاكتور فيلاج"، الذي غيّرته التشكيلة بعدما أبدى اللاعبون تذمّرهم من الإقامة الأولى، لكنهم حتّى الآن لازالوا يشتكون من غياب الإنترنت في شقق هذا المركب الجديد. وقد قال مصدر قريب جدا من الإدارة، بأن الرئيس حناشي سيعود غدا، لكي ينسق مع لجنة انتخابات النادي الهاوي، لتعيين التاريخ الجديد الذي سينتخبون فيه على الرئيس الجديد للنادي الهاوي. مقداد بدأ يلامس الكرة ويطمئن فابرو حملت حصة، أمس، أخبارا سارة من مركز تدريبات الشبيبة، حيث استطاع صانع ألعاب الفريق مقداد عبد المالك، أن يلامس الكرة، وهو ما أفرح كل الذين كانوا حاضرين في التدريبات. في هذا الشأن، كشف المدلك ڤيو، بأنه يلزمه وقت إضافي حتّى يعود ويتدرّب مع المجموعة، ولهذا يلزمه الحذر في التدريبات المقبلة، كما أكد له بأنه عليه مهما كان الحال أن يرضخ للأمر ويغيب عن مباريات هذا الأسبوع حتّى، السبت المقبل، لكي يعرف ما يمكنه القيام به. "الجياسمبي" منافس الشبيبة الثالث تعرفت الشبيبة، أمس، على منافسها الثالث بعد كل من "البوبية والموب"؛ ويتعلق الأمر بنادي شبيبة بجاية، حيث ينتظر أن تواجه النادي المحلي يوم 2 سبتمبر المقبل. ينتظر أن تكون المقابلة قوية جدا وتحضيرية كما ينبغي للموعد الجدّي بعد أسبوع فقط، حيث كانت الشبيبة في وقت سابق تعوّل كثيرا على لعب مقابلة في المستوى ضد فريق قوي وهذا ما تمكنت من تحقيقه أخيرا باللعب ضد الشبيبة البجاوية.