صرح فيسنتى ديل بوسكى مدرب منتخب اسبانيا لكرة القدم انه سيدرس "العواقب" وبينها ما قد يخصه هو شخصيا بعد الخروج المبكر لفريقه حامل اللقب من نهائيات كأس العالم بالبرازيل أمس الأربعاء لكنه قال انه يحتاج لوقت للتفكير في الأمر. وصرح ديل بوسكي بعد الهزيمة (2-0) أمام الشيلى وهي ثاني هزيمة على التوالي للفريق في المجموعة الثانية وأطاحت به مبكرا من مرحلة المجموعات "حين يحدث أي شىء سلبي في كأس العالم أو في أي مسابقة مهمة على هذا المستوى تكون هناك عواقب".وأضاف "لا أريد الدخول في تحليل الموقف لان الوقت طويل أمامنا. نحتاج للتفكير فيما حدث بهدوء00 لا يزال أمامنا وقت للقيام بأشياء نعتقد أنها الأفضل لكرة القدم الاسبانية". وقاد ديل بوسكى البالغ من العمر 63 عاما الفريق للتتويج في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وفي بطولة اوروبا بعدها بعامين.وقال ديل بوسكى ان اسبانيا لعبت ببطئ أمام الشيلي في الشوط الاول الذى شهد الهدفين بعدما انهار الفريق تماما خلال الشوط الثانى من المباراة السابقة أمام هولندا حين خسر (5-1) الاسبوع الماضي.وأضاف "الأمر مولم لا شك في ذلك.. لكننا اليوم لعبنا ببطء طيلة الشوط الاول0 كنا أنشط قليلا في الشوط الثاني لكن هذا لم يكن كافيا لتحقيق نتيجة جيدة". وتابع "لم يحالفنا الحظ بالنسبة للفرص. لكن علينا إلا نبحث عن أعذار. كنا الاضعف أمام هولندا وأمام تشيلى وعلينا أن نتطلع للأمام وليس العكس". وقال لاعب الوسط تشابى الونسو الذى استبدل بين الشوطين وشارك بدلا منه كوكى ان لاعبى اسبانيا يشعرون "بحزن بالغ". واوضح الونسو للصحفيين " البهجة لم تكن موجودة ولم يكن بوسعنا مواصلة التقدم. شعورنا هذه المرة لم يكن كأي بطولة أخرى00 في كل مرة كنا نعرف كيف نسيطر على الكرة لكن هذا لم يحدث هذه المرة". وأضاف "هذه هي أسوأ هزيمة في مشواري.. لكننا مثلما نجحنا في التعامل بعد الانتصارات سننجح في التعامل بعد هزيمة". وقال "هناك جيل صاعد رائع وسنحقق أشياء رائعة مرة أخرى. لا يمكنك تحقيق الفوز على الدوام00 سيكون دائما بوسعنا النظر للوراء والفخر بكل ما حققناه".