ديل بوسكي يحافظ على ابتسامته عقب "كابوس" البداية في كأس العالم

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا الذي بدأ هادئاأمام الصحفيين اليوم أن الهزيمة الساحقة.... التي منيت بها اسبانيا 5-1 امام هولندا ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم "ليست هزيمة كاملة".
واستطاع ديل بوسكي (63 عاما) الذي يتميز بدماثة الخلق رسم ابتسامة على وجهه مع عقده مؤتمرا صحفيا لم يكن مقررا سلفا في المركز التدريبي للفريق في اليوم التالي لاكبر هزيمة تتعرض لها بطلة العالم في كأس العالم خلال 60 عاما.
وتطوع ديل بوسكي بالقول: "لست ملتزما بالحضور الى هنا..الى غرفة المؤتمرات الصحفية اليوم الا انني اعتقد ان هذا اجراء طبيعي وكما فعلنا في مناسبات اخرى فانني يجب ان اكون موجودا هنا للاجابة عن اي سؤال."
واضاف تعليقا على الهزيمة الساحقة التي تلقاها الفريق في سلفادور: "انها ليست هزيمة حاسمة. هي ليست هزيمة كاملة."
وبسؤاله عما اذا كان يخطط لإجراء تغييرات على تشكيلته قبل المباراة المقبلة أمام الشيلي وهي مباراة يجب ان يفوز بها الفريق اكد ديل بوسكي انه سيحافظ على كافة خياراته قائمة.
وقال "ستكون بالتأكيد مباراة اخرى وسنجري تغييرا او اثنين الا ان الوقت لم يحن الان للحديث عن الامر. سنحسب حساباتنا ولن نندفع لاتخاذ قرارات خاطئة ولا يزال امامنا حتى يوم الاربعاء."
ووجه معظم اللوم للحارس ايكر كاسياس عقب الانهيار التي تعرض له الفريق في الشوط الثاني الا ان المدرب قال ان قائد الفريق اظهر مدى قدرته على التحمل عقب المباراة.
وقال ديل بوسكي عقب مباراة الامس انه لن يلوم اي لاعب في التشكيلة وقد التزم بهذا النهج مستعرضا الكيفية التي تحدث بها كاسياس لزملائه المصدومين في غرفة الملابس عقب صفارة النهاية.
وقال: "لقد لام نفسه في بعض الامور الا انه كان يدرك ان اللوم يقع علينا جميعا كما وضع الاساس لتعافي الفريق في المستقبل. تصرف كقائد. كانت مناقشة قوية وجيدة ومفيدة."
وقال ديل بوسكي انه مصر على التركيز على الايجابيات خاصة في الشوط الاول عندما افتتحت اسبانيا التسجيل مع الالتزام بنهجه الهادىء سواء في الهزيمة او عند الانتصار.