أضحى نجم المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان معرضا للعقوبة من طرف لجنة العقوبات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتدريبه الفريق الثاني لريال مدريد (كاستيا) من دون إمتلاكه الشهادات التي تؤهله لذلك. ولجأ زيدان إلى حيلة تسمية نفسه كمساعد للمدرب لعدم امتلاكه الشهادات الإسبانية القانونية للتدريب, ولكنه في الحقيقة كان يقوم بتدريب الفريق مما أثار السخط عليه, وبدأت بعد ذلك التحقيقات بمزاولته المهنة من دون شهادات كافية. ولم يحصل زيدان على شهادات تؤهله للعمل في اسبانيا علما بأنه يملك شهادات تؤهله كمدرب محترف من إحدى الجامعات الفرنسية, وهذا ما دفع المركز الوطني للمدربين الإسبان إلى رفع شكوى بحقه أراد من خلالها إيقافه لعدم أهليته, وتم وصف زيدان بالمخادع من خلال إحدى بيانات هذا المركز. ومن المتوقع أن يبت في قضية زيدان خلال أسابيع قليلة, ويرجح بعض الصحفيين في مدريد بأن يتم معاقبته لمدة شهر واحد مع ضرورة تصليح أوضاعه, في حين أن هناك تقارير تتحدث عن عقوبة قاسية جدا تصل إلى 6 أشهر.