قد لا يدري أتلتيكو مدريد حامل لقب الدوري الإسباني بإمكانية معاقبته بمنعه من الدخول في فترتي الإنتقال للاعبين بعدما ذكرت تقارير محلية أنّ الفيفا يوشك على إعلان العقوبة ضدّه وضدّ جاره ريال مدريد بطل أوروبا. وذكرت التقارير دون مصدر واضح أنّ الفيفا قرّر معاقبة الناديين بسبب انتهاك قواعد انتقال اللاعبين الأجانب الأقل من 18 عامًا وهو الأمر الذي تسبب العام الماضي في توقيع عقوبة مماثلة على برشلونة. وقال متحدّث باسم أتلتيكو عند سؤاله عن صحة هذه التقارير الأربعاء: "ليس لدينا أيّ معلومات بخصوص هذا الأمر.. قمنا بالتعاون مع الفيفا في التحقيقات في كافة الأوقات". وأضاف: "نحن نثق في أنّنا تصرفنا بشكل سليم لأنّ كل إجراءاتنا تمت بعد الحصول على موافقة من إتحاد الكرة في مدريد والإتحاد الإسباني". وقال متحدّث بإسم الفيفا: "نحن لسنا في موقف يسمح بالتعليق على أيّ إجراءات قائمة. لا يمكن إضافة المزيد من المعلومات في الوقت الحالي". وأعلن الفيفا في أفريل الماضي أنّه عاقب برشلونة بمنعه من الدخول في فترتي انتقال وغرّمه 450 ألف فرانك سويسري. ونفى برشلونة ارتكاب أيّ خطأ لكن محكمة التحكيم الرياضية رفضت الإلتماس المقدّم من النادي الكتالوني ولن يكون بوسعه التعاقد مع أيّ لاعب جديد حتى كانون جانفي من العام المقبل. وأعربت إدارتا ريال مدريد وأتليتكو مدريد عن ثقتهما الكبيرة في عدم وقوع عقوبات عليهما من جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب اختراق لوائح التعاقد مع اللاعبين القصر. النادي الملكي أكّد أنّه لا يشعر بالقلق من التحقيقات الجارية، مشيرًا إلى أنّه اتّبع كافة الأساليب الشرعية في تعاقداته، ولا يجد أيّ شيء يدفعه للخوف، وكذلك غريمه أتلتيكو مدريد الذي أوضح أنّه يسير دائمًا بالطرق المشروعة ولا يخشى شيئًا. وكانت إذاعة إسبانية هي من أكّد أنّ: "قطبي مدريد قد لا يتمكنا من إجراء صفقات خلال الفترتين المقبلتين من سوق الإنتقالات، وذلك لانتهاكهما لقواعد ولوائح سوق انتقالات اللاعبين القصر".