يتجه فريق مولودية العلمة نحو فقدان لاعبه الدولي إبراهيم شنيحي الذي يقترب كثيرًا من الانضمام إلى النادي الإفريقي التونسي، الذي أبدى إصراره على خطف جوهرة البابية لتدعيم صفوفه تحسبًا للشروع في رحلة الدفاع عن تاجه المحلي، والدخول بقوة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا للموسم المقبل. ولئن أبدت إدارة مولودية العلمة عزمها على عدم التفريط في أفضل لاعب في صفوفها، لحاجتها إلى كل أوراقها الرابحة في مسعاها للعودة سريعًا إلى الرابطة المحترفة الأولى، والذهاب بعيدًا في أمجد وأقوى المنافسات الكروية القارية، فإنّ تقارير صحفية تونسية أفادت بأن النادي الإفريقي توصل إلى إقناع اللاعب بحمل ألوانه وفق عقد يمتد لثلاث سنوات، في انتظار إقناع مسؤولي البابية بتسريح شنيحي. والغريب في الأمر أنّ ممثلي الكرة الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا، في طريقهم إلى فقدان أسلحتم البارزة في أكبر وأهم المعارك الإفريقية، حيث فقد وفاق سطيف لاعبه الموهوب أكرم جحنيط في منعرج حاسم على درب سعيه للحفاظ على اللقب القاري، ويتجه إتحاد العاصمة لخسارة نجمه الأول يوسف بلايلي المتواجد محل صراع فريقي أم صلال والعربي القطريين، في الوقت الذي يصر النادي الإفريقي التونسي على انتداب أبرز عنصر في مولودية العلمة والدوري الجزائري إبراهيم شنيحي، والأغرب أن وجهة هذا الثلاثي عربية، ما يؤكد أن سلطان المال، هو من يتحكم في مسار لاعبينا العاجزين حتى الآن على الظفر بعقود احترافية من وراء البحر.