رغم أن المسير السابق للشبيبة، سليمان كروش، كان قد أكثر من انتقاداته لرئيسه موح الشريف حناشي، إلا أننا ومنذ النطق بالحكم الذي أدانه مؤخرا بستة أشهر تحت الرقابة القضائية لم نعد نرى كروش، لا في الصحف ولا في مقر جمعيته الجديدة، وهو ما جعلنا نتساءل عن سبب هذا الصمت المفاجئ للرجل، الذي أطفأ هاتفه النقال، ولم يعد يقوى على الكلام، رغم الأدلة الكثيرة التي كان يتحدث عنها .. فهل هي الحشمة من براءة حناشي التي أتت متأخرة، أم ماذا؟