أجلت محكمة تيزي وزو أول أمس الفصل مرة أخرى في قضية القذف بين حناشي وكروش إلى غاية يوم 24 جانفي القادم قضية الصراع الكبير الذي كان بين حناشي وكروش حول الإتهامات التي تبادلها الطرفان شهر سبتمبر الماضي على صفحات الجرائد وهذا بعدما كان قد رفع الرئيس دعوة قضائية ضد هذا الشخص الذي كون لجنة أنصار مازلنا لم نعرف بعد إن كانت شرعية أم لا كان من المنتظر أن يفصل فيها يوم الأحد الماضي لكنها أجلت مرة أخرى إلى إشعار آخر وهذا ما يعني أن الرئيس مازال مصرا على قرار أخذ حقه من كروش رغم بعض مبادرات الصلح التي كانت في البداية بين الرجلين هذا وكان صاحب لجنة الأنصار الجديدة سليمان كروش قد طلب تأسيس الدفاع عليه من محامين لأنه كان سيمثل بدون أي محامي أمام المجلس وهو الأمر الذي سمحت له به المحكمة فأجلت النطق بالحكم مرة أخرى إلى غاية يوم ال24 من هذا الشهر هذا بالرغم من أن الجميع من الحضور في محكمة تيزي وزو الإبتدائية كانوا ينتضرون بالنطق على هذا الرجل الذي كان قد اتهم جناشي بأمور كثيرة لم يتأكد بعد إن كانت صحيحة أم لا لكن بعد في الجلسة القادمة من دون شك سيكشف دفاع الرجلان عن أمور كثيرة سترفع الستار عن هذه القضية الشائكة التي لم تفهم الصحافة خيوطها بعد بما أن كل طرف يتحفظ عن الحديث مؤخرا وحتى كروش اغلق هاتفه النقال فلم يوضح لنا لماذا أجل النطق بالحكم مرة أخرى وبما أن الرئيس حناشي مازال مصرا على الإقتصاص من كروش الذي اتهمه كثيرا بسلبه لأموال الشبيبة وبنائه لعقارات كبرى في أوربا من أموال النادي وحرمان اللاعب المالي السابق عمر دابو من مستحقاته فإنه ومن دون شك فإن كل مبادرات الصلح التي كانت قد نسجت بين هذين الرجلين والتي أشارت إليها الشباك في الأسابيع الماضية تكون قد ذهبت في مهب الريح ولن تهدأ الحرب الباردة بين هذين الرجلين الذين كانا وإلى زمن غير بعيد يعملان معا في الفريق نفسه لكن المصالح الشخصية هي التي أدت إلى حصول كل هذا بينهم ولن يجد الطريق إلى الحل سوى القاضي يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر ...قضية للمتابعة