ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 1 النادي الإفريقي js africa ...thughaled 0
نشر في الهداف يوم 03 - 04 - 2010

تأهلت شبيبة القبائل أمسية أمس إلى الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا على حساب النادي الإفريقي بعد أن فرضت عليه التعادل في لقاء الذهاب (1-1)، وفازت عليه أمس بهدف وحيد سجله يحيى شريف، وبهذا فإن الشبيبة ستواجه في الدور المقبل إما الرجاء البيضاوي المغربي، أو نادي بتروليوم الأنغولي...
عرفت بداية المرحلة الأولى دخولا قويا لشبيبة القبائل التي كانت أشد إرادة لفرض وتيرة لعبها على المنافس، حيث سيطرت على معظم مجريات الشوط الأول وكانت أول فرصة خطيرة صنعتها الشبيبة في (د7) عن طريق تجار الاختصاصي في الكرات الثابتة حيث نفذ مخالفة مباشرة بعيدة لكن الحارس النفزي أبعدها من خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق، تلتها مباشرة محاولة أخرى من ربيع مفتاح الذي وزع كرة عالية ناحية عودية لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة إلى وسط الميدان لتصل إلى تجار مرة أخرى الذي سددها بقوة لكنها مرت جانية عن القائم الأيمن لمرمى الحارس التونسي. رد فعل المنافس جاء في (د14) عن طريق خالد المليتي الذي توغل على الجهة اليمنى ووزع كرة أرضية لحسن حظ الحارس حجاوي أن المهاجم طراوري كان متأخرا عنها وضيع فرصة فتح باب التسجيل، وفي (د31) تم تسجيل عمل رائع بين مروسي وعودية لتصل الكرة مرة أخرى إلى مروسي الذي سدد كرة قوية لكن الحارس النفزي أبعدها بصعوبة بقبضة اليدين إلى الركنية التي نفذها الظهير الأيمن ربيع مفتاح ناحية المهاجم أمين عودية الذي سدد رأسية محكمة لكن اللاعب مهدي مرياح كان في المكان المناسب وأخرجها من على خط المرمى بصعوبة. وفي (د37) تمكنت الشبيبة من الوصول إلى شباك النادي الإفريقي بعد عمل رائع بين عودية ويحيى شريف الذي انفلت من المراقبة وتمكن من تسجيل الهدف الأول بكل سهولة وسط فرحة عارمة للأنصار. وحاول النادي الإفريقي العودة في النتيجة بعد ذلك لكن كل المحاولات باءت بالفشل وكانت الهجمات تتوقف في وسط الميدان إلى غاية (د43) التي تحصل فيها الفريق الزائر على ركنية منفذة بإحكام ناحية عوادي لكن تسديدته مرت جانبية، لتنتهي المرحلة الأولى بفوز الشبيبة بهدف مقابل صفر.
أما المرحلة الثانية فقد عرفت انخفاضا في وتيرة اللعب مقارنة بالشوط الأول ولم تسجل فيها فرص تهديف كثيرة باعتبار أن الشبيبة حاولت الحفاظ على النتيجة والمنافس لم يغامر لمعادلة النتيجة وكانت أول فرصة في المرحلة الثانية عن طريق تجار الذي فتح كرة عالية ناحية عودية لكنه كان متأخرا وخرجت كرته جانبية في (د52)، وفي (د72) قام ربيع مفتاح بعمل فردي وسدد كرة قوية خارج منطقة العمليات تصدى لها الحارس النفزي بصعوبة، لتعود إلى مروسي الذي كاد أن يضاعف النتيجة لولا تدخل الظهير الأيمن بلال العيفة، بعد ذلك عرفت المقبلة توقفا لبعض الوقت بسبب بعض المناوشات بين الأنصار الأمر الذي برد اللاعبين فوق الميدان، لتنتهي المقابلة بفوز الشبيبة بهدف دون مقابل وضمانها التأهل إلى الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
---------------------------------------------
ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أرضية جيدة، طقس معتدل، تنظيم محكم، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي الليبي: عادل الرعي، محمد لعريبي، عبد الفتاح التريعي. محافظ اللقاء من الجزائر أمالو.
الإنذارات: يحيى شريف (د30، د37)، بلكالام (45+2)، أزوكا (د90+7) من شبيبة القبائل
وسام يحيى (د60) من النادي الإفريقي
الطرد: يحيى شريف (د37) من شبيبة القبائل
طراوري (د60) من النادي الإفريقي
الأهداف: يحيى شريف (د37) لشبيبة القبائل
شبيبة القبائل: حجاوي، مفتاح، أوصالح، بلكالام، كوليبالي، دويشر، مروسي، يحيى شريف، تجار (زيتي د65)، عودية، الشرڤي ( أزوكا د90+3). المدرب: ڤيڤر
النادي الإفريقي: النفزي، وسام يحيى، بلال العيفة، مهدي مرياح، محمد بشطبجي (حمودة العمري د47)، باشا، بوجلبان، عوادي (العكروت د51)، المليتي، محمد طراوري، مسعدي حمزة. المدرب: بيار لوشانتر
--------------------------------------------
ڤيڤر: “كنا أفضل من الناحية التنظيمية وتأهلنا منطقي”
“أرى أن المواجهة كانت صعبة وهذا كان منتظرا من أول الأمر، لكن أظن أننا نستحق هذا التأهل لأننا كنا أحسن من المنافس في عدة جوانب، خاصة من الناحية التنظيمية فوق الميدان، لقد طبق اللاعبون جميع التعليمات، وهذا هو الأهم، أرى أن النتيجة منطقية، وأتأسف لخروج اللاعب يحيى شريف الذي جعلنا نفقد القوة في الهجوم”.
“خروج يحيى شريف أثر فينا لكن سيرنا اللقاء كما يجب”
أما بخصوص طرد اللاعب يحيى شريف، فقد أكد المدرب ڤيڤر قائلا: “لسوء الحظ أن اللاعب يحيى شريف خرج بطريقة تافهة إن صح التعبير عندما نزع القميص، كان بإمكانه تفاديها لأنه كانت لديه بطاقة صفراء أولى، لكن ما حدث قد حدث، خروجه جعلنا نفقد القوة التي كانت لدينا في الهجوم، حيث نقصت فرص التهديف وهذا أمر طبيعي، لكن أرى أن اللاعبين عرفوا كيف يسيرون المباراة حتى النهاية”.
حناشي: “هذا تأهل الأنصار... أشكرهم كثيرا”
أكد الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أن التأهل الذي حققته الشبيبة يعود الفضل فيه إلى الأنصار الذين وقفوا إلى جانب فريقهم خلال كل مجريات اللقاء، موضحا ذلك في قوله: “أشكر جزيل الشكر أنصارنا الأوفياء الذين يعود إليهم الفضل في هذا التأهل. منذ بداية المواجهة ويهم يشجعون ويناصرون دون أن يضايقوا لاعبيهم، فعلا لقد ذكرونا بأيام شبيبة القبائل القوية”.
“أتمنى مواجهة الرجاء البيضاوي في الدور المقبل“
أما فيما يخص المواجهة المقبلة التي تدخل في إطار الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، والأخير للمرور إلى دور المجموعات، فقد أكد حناشي أنه يود مواجهة الرجاء البيضاوي بدلا من بتروليوم أنغولا، حيث قال: “ أود دائما اللعب أمام أندية، تونسية أو مغربية، لذلك أتمنى مواجهة الرجاء البيضاوي في الدور المقبل، فطريقة اللعب متشابهة كثيرا في شمال إفريقيا، كما أن المسافة غير بعيدة، وهذا لن يكلفنا غاليا، ولن يعاني اللاعبون من الإرهاق”.
“الآن يجب أن نحضر للعلمة”
وفي الختام أكد الرئيس حناشي قائلا: “من الضروري الآن أن نبدأ في التفكير في المواجهات القادمة التي تنتظرنا في المنافسة الملحية، ينتظرنا برنامج مكثف، وعلينا أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة، بدءا بلقاء العلمة هذا الثلاثاء، ثم عنابة في إطار الكأس. المهمة لن تكون سهلة، لكن علينا التعامل مع هذا البرنامج بطريقة ذكية مهما كان الأمر”.
لوشانتر: “لولا النفزي لتلقينا هزيمة ثقيلة”
“كانت مواجهة صعبة، وهذا أمر كان منتظرا بالنظر إلى نتيجة لقاء الذهاب التي لم تكن في صالحنا بالدرجة الأولى، أهنئ شبيبة القبائل على تأهلها إلى الدور المقبل وأتمنى لها المزيد من الانتصارات. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الحكم الذي أدار المباراة يستحق الشكر والتقدير وفائق الاحترام لأنه أدى دوره كما ينبغي، وفي الأخير أؤكد أنه لولا حارس مرمانا النفزي، لتلقينا هزيمة ثقيلة، لقد أدى مباراة كبيرة وتصدى لعدة هجمات للمنافس كان بإمكانها أن تكون أهدافا محققة”.
----------------------------------------
طراوري: ” لم أفعل أي شيء ليطردني الحكم”
أكد المهاجم محمد طراوري أنه لم يفعل أي شيء يستحق أن يطرد أثره من المباراة، موضحا ذلك في قوله: “لم أستعمل الخشونة أبدا عندما كنت أمام اللاعب، لم أفهم أصلا كيف أخرج الحكم لي البطاقة الحمراء مباشرة، كان قادرا على إنذاري ببطاقة صفراء على الأقل، لكن الحمراء مباشرة تعتبر قرارا قاسيا نوعا ما، لم أفعل أي شيء ليطردني الحكم من هذه المواجهة”.
الوفد التونسي شكر حناشي على حسن الاستقبال
بعد نهاية المباراة توجه مسيرو الفريق التونسي إلى الرئيس حناشي وشكروه على حسن معاملتهم في تيزي وزو وحسن الاستقبال الذي لقوه منذ وصولهم يوم الخميس الماضي، مؤكدين له أن الجزائريين والتونسيين دائما أشقاء كما هنئوه على هذا التأهل متمنيين للشبيبة حظا موفقا في بقية المشوار.
نقص الخبرة يكلف يحيى شريف الطرد
تلقى المهاجم سيد علي يحيى شريف البطاقة الحمراء أمس نظرا لتلقيه بطاقتين صفراوين في مواجهة النادي الإفريقي، فإذا كانت البطاقة الأولى مستحقة بعد ارتكابه مخالفة فإن الثانية يتحمل مسؤوليتها لأنه كان قادرا على تفاديها لو تحكم في أعصابه وفرح بطريقة أخرى بالهدف الذي أمضاه، الجميع يعلم أن اللاعب الذي ينزع قميصه خلال المواجهة تعبيرا عن هدف سجله يتلقى إنذارا لكن يحيى شريف لم يبال بهذا القانون ونزع قميصه فتلقى البطاقة الصفراء الثانية التي تبعتها الحمراء ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين، لكن التفسير الوحيد هو أن نقص خبرة اللاعب جعله يطرد ويحرم فريقه من خدماته طيلة أكثر من شوط.
اللاعبون جروا وراءه حتى لا ينزع القميص
بمجرد أن شاهد اللاعبون أن اللاعب يحيى شريف مقبل على نزع القميص بعد تسجيله الهدف سارعوا إليه ونسوا تماما الفرحة بالهدف، حيث طلبوا منه أن لا ينزع القميص وأولهم أمين عودية الذي لم يرد أن يتم طرد يحيى شريف من المباراة، لكن يحيى شريف أصر على نزعه فتلقى طردا كان بإمكانه تفاديه وجعل بقية زملائه يلعبون بارتياح أكبر إلى غاية نهاية اللقاء، خاصة أن اللاعب دائما يتلقى بطاقات صفراء بهذه الطريقة لذا عليه أن يكف عنها ويعبر عن فرحته بالأهداف بطرق أخرى غير ممنوعة.
يحيى شريف: “ندمت، أعتذر لزملائي، لكن هدفي جعلني أشاهد التأهل بين عينّي”
ما بين الشوطين اقتربنا من اللاعب يحيى شريف لأخذ انطباعه وليفسر لنا ما حدث له بالضبط عندما سجل الهدف، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “عندما سجلت ذلك الهدف شاهدت مباشرة التأهل إلى الدور المقبل بين عيناي، لم أتمالك نفسي ولم أجد شيئا يجعلني أفرح مع ذلك الجمهور الكبير الذي تنقل لأجلنا، لقد ذهبت لأهدي إليه ذلك الهدف لكن ندمت كثيرا على فعلتي خاصة أن زملائي أكملوا المواجهة بنقص عددي، أعتذر لهم وأطلب منهم أن يسامحونني لأني فعلا لم أتمالك نفسي”.
الملعب ينفجر بعد هدف يحيى شريف
رغم خروج يحيى شريف بالبطاقة الحمراء إلا أن الملعب انفجر بعد الهدف الذي سجله، حيث رأى الأنصار أن حظوظ الشبيبة في التأهل إلى الدور المقبل تضاعفت أكثر كما أنهم لم يلوموا يحيى شريف على نزعه القميص وإنما صفقوا له مطولا وأرادوا أن يرفعوا معنوياته لأنهم لاحظوا أنه تأسف كثيرا على عدم مواصلة اللعب وهو الذي كان ينتظر الفرصة المواتية للعودة إلى التشكيلة الأساسية.
-------------------------------------------
“تخلطت” في مدرجات النادي الإفريقي في (د77)
لم يتحمل أنصار النادي الإفريقي تأخّر فريقهم في النتيجة ورغم قلة عددهم مقارنة بأنصار الشبيبة، إلا أنهم ظلّوا يستفزون نظراءهم وحاولون أن يعرضوا ملعب أول نوفمبر لعقوبة قاسية من “الكاف” من خلال رشقهم الميدان بالشماريخ والألعاب النارية، الأمر الذي جعل الحكم يوقف المباراة إلى أن تهدأ الأوضاع.
قوات الأمن منعت حدوث الكارثة
تصرف أنصار النادي الإفريقي لم يعجب كثيرا نظراءهم من الشبيبة الذين حالوا الدفاع عن فريقهم وعن ملعبهم لكي لا يتعرض إلى عقوبة بسبب سوء التنظيم أو ما شابه ذلك فأرادوا أن يتنقلوا إلى المدرجات التي كان فيها الأنصار التونسيون، إلا أن رجال الأمن تدخلوا ومنعوهم من الاحتكاك بهم تفاديا لوقوع الكارثة، لكن استفزازات الضيوف تواصلت ووجد المنظمون صعوبة في تهدئة الأوضاع.
حناشي تدخل لتهدئة الأوضاع
لما رأى حناشي الوضعية تزداد سوءا، فضل التوجّه بنفسه إلى أنصار النادي الإفريقي وطلب منهم الهدوء وإكمال العرس الإفريقي مثلما بدأ، خاصة أن العلاقة بين الجزائريين والتونسيين طيبة ولا يمكن لمباراة في الدور التمهيدي أن تفسدها، كما أن بعض عقلاء النادي الإفريقي تدخلوا من أجل تهدئة الأمور وإعادتها إلى نصابها.
المقابلة توقفت أكثر من عشر دقائق
توقفت المقابلة أكثر من عشر دقائق، حيث أن الحكم لم يرد الإعلان عن مواصلة اللعب قبل أن يتأكد من أن الأمور عادت إلى طبيعتها، وهو ما تمّ بعد تدخل عقلاء الفريقين، خاصة أنه لم يكن قد بقي من المواجهة وقت طويل. وفضّل أنصار الشبيبة الصبر إلى غاية نهاية اللقاء وتوعدوا مشاغبي النادي الإفريقي بعد خروجهم من ملعب أول نوفمبر.
-----------------------------------------------------
أنصار النادي الإفريقي بقوا 30 دقيقة في الملعب بعد نهاية المباراة
بعد نهاية المواجهة، لم يرغب أنصار النادي الإفريقي في مغادرة الملعب، حيث بقوا في المدرجات 30 دقيقة خوفا من أن يتعرضوا إلى الاعتداءات من طرف أنصار شبيبة القبائل الذين توعدوهم عندما كانوا يرشقون الميدان ب “الفيميجان” وتسببوا في إيقاف اللعب لأكثر من عشر دقائق، بغض النظر عن استفزازاتهم لأنصار الشبيبة.
مرزقان، الثنائي بويش وقريشي في تيزي وزو
عرفت المواجهة حضور بعض الوجوه البارزة في الساحة الرياضية الجزائرية، ويتعلق الأمر ببعض اللاعبين السابقين في صفوف المنتخب الوطني على غرار شعبان مرزقان، ناصر بويش (شبيبة القبائل) وناصر بويش (مولودية الجزائر)، إضافة إلى المدرب قريشي الذين أبوا إلا أن يتابعوا هذه المواجهة لأنهم يعلمون أنها ستكون جميلة بين فريقين يحسنان لعب كرة القدم.
--------------------------------------------------
تجار خرج تحت تأثير الإصابة
لم يتمكن ساعد تجار من مواصلة لعب المباراة بسبب شعوره ببعض الآلام في الكاحل، حيث اضطر المدرب ألان قيقر لإخراجه واستبداله بزيتي حتى يعزز الخط الخلفي، للإشارة فإن إصابة تجار في الكاحل قديمة ولم يشف نهائيا منها بعد وقد خرج اللاعب تحت التصفيقات نظرا للمردود الجيد الذي أصبح يقدمه في المباريات الأخيرة.
التوانسة لا يثقون في الطباخين الجزائريين
يبدو أن الوفد التونسي لا يثق كثيرا في الطباخين الجزائريين لأن اصطحب طباخا خاصا بالفريق حتى يعد للاعبين الأطباق التي يريدونها رغم أن الشبيبة كانت قد تكفلت بكل شيء.
لجنة أنصار النادي الإفريقي أهدت عمروش قميص النادي
بعد نهاية المرحلة الأولى تقدم أحد أعضاء لجنة أنصار النادي الإفريقي من المدرب المساعد لشبيبة القبائل واللاعب السابق في صفوف النادي الإفريقي أرزقي عمروش وقدم له هدية باسم لجنة الأنصار التي تحترمه كثيرا، وكانت الهدية عبارة عن قميص للنادي الإفريقي فرح به عمروش الذي تأكد مرة أخرى أن التونسيين لا يزالون يكنون له الاحترام والتقدير.
مبعوثو “نسمة تي في“ والتلفزيون الجزائري تنقلوا إلى مقر تربص الشبيبة
قبل بداية المواجهة وفي حدود منتصف نهار أمس توجه بعض صحفيي قناة “نسمة تي في“ المختصة بنشاطات البلدان المغاربية وصحفيو التلفزيون الجزائري إلى مقر تربص شبيبة القبائل في تيزي وزو، وهذا لتغطية الحدث الإفريقي كما ينبغي من أوله لآخره واكتشاف آخر تحضيرات “الكناري“ لهذه المقابلة المصيرية بالنسبة إليه، في حين أن بعض صحفيي “نسمة تي في“ توجهوا إلى فندق “عمراوة“ لتغطية آخر تحضيرات النادي الإفريقي وأخذ انطباعات اللاعبين قبيل انطلاقة المواجهة.
نائب السفير التونسي حاضر في تيزي وزو
عرفت مواجهة أمس حضور بعض أعضاء السفارة التونسية بالجزائر حيث كان هناك نائب السفير التونسي الذي جلس في المنصة الشرفية بعد أن زار لاعبي النادي الإفريقي في غرف تبديل الملابس وتمنى لهم حظا موفقا، وجرت العادة أن يكون دائما ممثلا من سفارة أي بلد عندما تكون هناك مباريات قارية مماثلة، وتعذر على السفير التونسي الحضور بسبب انشغاله ببعض الأعمال فأرسل نائبه.
أرزقي عمروش زود صحفيي التلفزيون الجزائري بمعلومات عن النادي الإفريقي
قبل بداية المواجهة حاور التلفزيون الجزائري مساعد مدرب الشبيبة أرزقي عمروش باعتبار أنه كان لاعبا سابقا في صفوف النادي الإفريقي وهو الشخص الوحيد الذي يعرفه كما ينبغي في شبيبة القبائل، فقدم عمروش عدة معلومات تخص النادي الإفريقي كما تحدث مرة أخرى عن المشوار الطويل الذي عاشه في هذا النادي والألقاب التي أحرزها خلال أربع سنوات متتالية. للإشارة فإن أرزقي عمروش لا يزال يحظى باحترام شديد من طرف مسؤولي النادي الإفريقي الذين رحبوا به كثيرا في لقاء الذهاب.
----------------------------------------
حوالي 300 مناصر تونسي في تيزي وزو
مثلما كان منتظرا فإن المواجهة عرفت حضور عدد معتبر من أنصار النادي الإفريقي وصل إلى حوالي 300 مناصر أي أكثر بكثير من عدد أنصار الشبيبة الذين تنقلوا إلى تونس في مباراة الذهاب، وهذا لأنهم نظموا رحلة جوية خاصة لتنقل الأنصار من طرف وكالة سياحية تونسية “المنزه” التي تكفلت بكل شيء، وتم تخصيص لهم المدرجات المتواجدة بجانب المنصة الشرفية المغطاة مثلما جرت العادة، حيث اعتادت الشبيبة أن تخصص لأنصار الفرق المنافسة لها في تيزي وزو تلك المدرجات حفاظا على أمنهم وسلامتهم وتفاديا لأي مناوشات يمكن أن تحدث بين أنصار الطرفين.
أنصار الشبيبة بدأوا بالتوافد بداية من الساعة 14:30
بما أن انطلاق المباراة كان على الساعة الرابعة زوالا فإن أنصار الشبيبة بدؤوا بالتوافد على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في حدود الساعة الثانية ونصف زوالا، حتى أن البعض فضل تأدية صلاة الجمعة قبل الدخول إلى الملعب، ولم يدم وقت طويل ليمتلئ الملعب بالجمهور القبائلي الذي لبى دعوة اللاعبين والمدرب ڤيڤر وتنقل بكثرة لمساندة الشبيبة والوقوف إلى جانبها.
أنصار النادي الإفريقي أشعلوا 20 “فيميجان“
غريب أمر أنصار النادي الإفريقي الذين قبل بداية المواجهة بدؤوا يشعلون الألعاب النارية حيث أشعلوا حوالي 20 “فيميجان”، لكن هذه هي عادتهم عندما يلعبون في تونس حيث يعتمدون على الطريقة الإيطالية في مناصرتهم لفريقهم.
دويشر، مروسي ويحيى شريف يعودون إلى التشكيلة الأساسية
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق فإن المدرب ألان ڤيڤر أعاد إلى التشكيلة الأساسية بعض العناصر التي كانت في الاحتياط في المباريات السابقة، ويتعلق الأمر بكل من سيد علي يحيى شريف الذي عوّض فارس حميتي المصاب، مروسي الذي غاب عن لقاء تلمسان لخيارات فنية ودويشر الذي خلف شريف الوزاني المعاقب في مباراة الذهاب، وكانت خيارات المدرب ڤيڤر في محلها بما أن مسجل الهدف الأول كان يحيى شريف لكنه نزع القميص تعبيرا عن فرحته بالهدف وتلقى بعد ذلك البطاقة الصفراء الثانية وطُرد من المواجهة.
----------------------------------------------
بعد أن تلقى ضمانات بذلك...
حناشي في انتظار تحقق وعود جيار قريبا
بعد أن نجح رئيس شبيبة القبائل في لفت نظر الجهات الوصية على الرياضة إلى أن مساعدة النادي خاصة ماليا ضرورية، بما أنه يمثل البلد بأكمله في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، عبر حناشي لأحد مقربيه أنه يثق كثيرا في الوزير الهاشمي جيار، خاصة بعد أنه وعده بأنه سيقف إلى جانب الشبيبة في المواعيد القادمة، وكلما اقتضت الضرورة ذلك-على حد تعبيره-، وهو في انتظار أن تتجسد هذه الوعود ميدانيا وفي أقرب فرصة، لأن الشبيبة تستحق الاهتمام بعد كل الذي قدمته في السنوات التي مرت بها للكرة الجزائرية -على حد قوله-.
خزينة النادي ستنتعش بها
وعلى هذا الأساس، فإن حق الشبيبة من مساعدات الوزارة -كما سماه حناشي- سيكون جرعة الأوكسجين التي سيتنفس رئيس القبائل من خلالها الصعداء بعد سعيه في كل الاتجاهات لضمان الموارد المالية، كما أن الأمر يتعلق بتعويضات المواسم الفارطة التي شاركت فيها الشبيبة قاريا، وعلى ضوء هذا، فإن حناشي لا يريد تضييع المزيد من الوقت في الاستفادة من إعانات الدولة وبشكل سريع، بما أن الشبيبة ستجري مباريات ماراطونية هذا الموسم ولعب الأدوار الأولى يتطلب أموالا كما يعلم الجميع.
تعويضات المشاركات القارية الأخيرة سيتم منحها للنادي
من جانب آخر، فما تم الاتفاق عليه بين الرئيس القبائلي والوزير جيار في لقائهما الأخير في العاصمة الشهر الفارط، هو تعويض مصاريف السفريات الكثيرة التي قادت الشبيبة إلى أدغال إفريقيا هذا الموسم والمواسم الفارطة أيضا، والتي كان لها الأثر السلبي في الكثير من الأحيان في نتائج الفريق محليا والأدلة كثيرة على ذلك، ولولا إعانات الممولين حسب حناشي لكان مصير النادي سيئا في تلك الفترات، لكن مبادرة جيار ستأتي أكلها -بعد إلحاح من حناشي طبعا-، وكل المصاريف التي أنفقتها الشبيبة في أدغال إفريقيا ستعود إليها كاملة ودون نقصان، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.
ستخفف الكثير عن كاهل الإدارة
وتأتي رغبة رئيس الشبيبة في الاستفادة من إعانات الدولة وهذا حقه، إلى أنها السبيل الوحيد لتخفيف المسؤولية عن كاهل الإدارة التي واجهت في العديد من المرات “المصاريف الباهظة“ كلما تعلق الأمر بالسفر -حسب حناشي-، بالإضافة إلى كل هذا، فإن هدف حناشي رؤية فريقه يلقى مصير الأندية الأخرى التي تشارك في المنافسات القارية والإقليمية دون زيادة أو نقصان، بما أن الشبيبة فريق جزائري أيضا وهو يقوم بكل شيء من أجل إبقاء الراية الوطنية خفّاقة -على حد قوله-.
-------------------------------------------
صرحها في ندوته الصحفية أول أمس...
ڤيڤر يثور بسبب البرمجة والقبائل يصرون على سد الطريق أمام “الخلاطين ”
يبدو أن برمجة الرابطة لم تمر على المدرب السويسري آلان ڤيڤر مرور الكرام، حيث عقد ندوة صحفية استغرب فيها طريقة برمجة المباريات والتي كانت حسبه عشوائية جدا، كما أن مسيري الشبيبة يرون أن وجهة نظر المدرب ما هي إلا نقطة من بحر، بما أن الكثير من الأمور تُطبخ في الخفاء -حسب مسيري الشبيبة- من أجل النيل من النادي القبائلي، ولولا تضافر الجهود لوصل “الخلاطين” -حسب هؤلاء دائما- إلى مبتغاهم، خاصة أن حناشي صرح في إطلالاته الإعلامية العديدة أن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الجهات الوصية خاصة الرابطة الوطنية، قد تضر النادي كثيرا إن لم تكن هناك مراعاة لظروف الشبيبة باعتبارها تمثل الألوان الوطنية وتحتاج إلى المؤازرة وليس العكس.
القبائل يرون أن البرمجة والتحكيم أهلكا الشبيبة منذ بداية الموسم
وبعيدا عن تصريحات ڤيڤر التي يمكن اعتبارها مواصلة لوجهة نظر المسيرين، وفي ظل المعطيات التي تفرضها بعض الأمور، على غرار المشاركة القارية التي تلعب فيها الشبيبة بصفة دورية، فإنه كان من الضروري-حسب المسيرين- أن تكون الرابطة عقلانية في برمجتها للمباريات، فلا شيء يدل على أن المعاملة التي تلقاها الشبيبة من طرف هيئة مشرارة هي نفسها مع عدة أندية - حسب المسيرين دائما- لأسباب لا يعرفها إلا القائمون على شؤون كرتنا، بالإضافة إلى كل هذا فقد فعلت طريقة التحكيم غير المنطقية فعلتها بالفريق، حيث تم حرمان الشبيبة في العديد من المواجهات من دعم أنصارها إضافة إلى سلسلة النتائج السلبية التي كان الحكام سببا فيها، ما يدل على وجود تحامل بين برمجة الرابطة وأصحاب البدلة السوداء من أجل خدمة مصالح فرق دون أخرى.
العقوبات المسلطة على الشبيبة منذ بداية الموسم لم يفهم أحد مغزاها
هي النتيجة التي استخلصها مسيرو الشبيبة وعلى رأسهم حناشي، ففي العديد من الأحيان كان رئيس الشبيبة يخرج عن صمته من أجل الاعتراض عن العقوبات التي يتعرض لها فريقه بسبب تصرفات بعض المراهقين الذين لا يمكن اعتبارهم من الأنصار -حسبه-، خاصة بعد توالي تسليط العقوبات على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو منذ بداية الموسم، الأمر الذي دفع بأنصار الشبيبة الحقيقيين إلى الملل و”كرهو” فعلا الحضور لمشاهدة مباريات فريقهم المفضّل ما عدا الهامة، كالتي لعبها زملاء مفتاح أمام النادي الإفريقي أمس، وإلا فإن حضورهم في باقي المواعيد كعدمه، بما أن البعض من الأنصار يحضرون إلى الملعب من أجل أن يُعاقب، والشبيبة هي التي تدفع الثمن-حسب حناشي-.
تهديدات حناشي على “الهداف” قد تكشف المستور
ومن جانب آخر، فقد أقسم الرئيس القبائلي في حواره مع “الهداف” أول أمس أنه سيكشف العديد من الحقائق، التي يختفي وراءها بعض الأشخاص والوقت حسبه غير مناسب حاليا لفعل ذلك، حيث يرى أنه لا يعقل أن يضيع فريقه لقب البطولة في كل مرة بطرق ملتوية، فمرّة يقال إن المنافسين يتلقون تحفيزات من أقرب منافسي الشبيبة على الألقاب، ومرة أخرى بتسليط عقوبات على النادي القبائلي، وكلها أمور جعلت حناشي-على حد تعبيره- يقرر إماطة اللثام عن العديد من الحقائق، بعد أن أصبح فريقه عرضة لفقدان بريقه بإيعاز من بعض الأطراف التي يزعجها وجود الشبيبة دائما في القمة ولعبها على الألقاب.
... ويرفض أي نوع من التلاعبات
وفي السياق ذاته، يرفض الرئيس كل أشكال التلاعبات التي قد تعرقل السير الحسن لفريقه، حيث يرى أن كلامه ليس للاستهلاك بل لعلمه أن هناك شيء يدبر في الخفاء، كما عبر لنا كل مسيري النادي القبائلي أنهم على أتم الاستعداد لسد الطريق أمام أصحاب النوايا السيئة، خاصة بعد تصريح ڤيڤر الذي يدل على أنه لم يرفض الطريقة التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات، ما جعلهم في الكثير من المرات يطمئنونه على أنه مطالب بالعمل وأن لا يشغل باله بما يحدث في الكواليس، التي يتقن المسيرون القبائل خاصة حناشي الوقوف في وجهها.
ڤيڤر “ما فهم والو” وكل تصرفاته مؤخرا تدل على ذلك
من جانبه، لم يفهم المدرب السويسري آلان ڤيڤر الحلول التي يجب اتباعها من أجل وضع حد لبعض الأمور السلبية التي طرأت في بطولتنا، حيث أكد لمقربيه أن البرمجة هي سبب تذبذب أداء لاعبيه في الأسابيع القليلة الفارطة، ناهيك عن الإصابات التي كانت ناتجة عن ذلك العامل أيضا، ما يوحي أن المدرب السويسري “ما فهم والو تاع الصح” في أول تجربة له مع الشبيبة هذا الموسم، وكل تصرفاته تدل على ذلك، وقوله إن الرزنامة الفريدة من نوعها والتي لم ير مثلها في حياته خير دليل على ذلك، ما جعل أحد المسيرين يقول له: “ مازال ما شفت والو يا ڤيڤر“.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.