بسبب رشق حافلة المنتخب الوطني بالحجارة في القاهرة توقعت تقارير إعلامية مصرية، أن تكون عقوبة الإتحاد الدولي لكرة القدم، قاسية، تتمثل في خصم ثلاثة نقاط من "الفراعنة" خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 بالبرازيل. وذكرت صحيفة "رياضة الأسبوعي" المصرية إلى أن الإتحاد المصري سيتعرض لعقوبة من "الفيفا" بسبب أحداث ليلة 14 نوفمبر، ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة من داخل الإتحاد المصري، أن من بين العقوبات المقترحة هو خصم ثلاثة نقاط من المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم 2014 القادمة، بالإضافة إلى عقوبات مالية. وقال مصدر داخل إتحاد كرة القدم المصري ل"رياضة الأسبوعي" أن ما تردد عن خصم ثلاثة نقاط من المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم القادمة وصل لمسامع المسؤولين في الإتحاد المصري... إلا أن المسؤولين ينتظرون صدور قرار "الفيفا". مشيرا إلى أن أحد أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المصري أبلغ، سمير زاهر، رئيس الإتحاد بما يدور في أروقة "الفيفا" . وأنه من بين العقوبات التي تدرس هو خصم ثلاثة نقاط من الفريق المصري في تصفيات كأس العالم، وأن هذا العضو اقترح على، زاهر، إمكانية تقديم اعتذار من الإتحاد المصري لكرة القدم "للفيفا" عما حدث يوم 14 نوفمبر. وقد تعرضت حافلة المنتخب الوطني الجزائري، إلى اعتداء سافل، حيث رشق بالحجارة لدى وصوله إلى القاهرة، تسبب في جرح ثلاثة لاعبين ومدرب حراس المرمى بلحاجي، الأمر الذي جعل اتحاد الكرة الجزائري يقدم شكوى مرفوقة بأدلة دامغة إلى "الفيفا". بالمقابل ألقى المسؤولون المصريون بالمسؤولية على الجانب الجزائري، زاعمين أن الوفد الجزائري لم يتعرض للهجوم وأن الفريق الوطني هو من قام بتكسير حافلته لإدعاء التعرض للهجوم. ومن جانبه، قدم مراقب المباراة السوداني كمال شداد بتقرير "للفيفا" عما حدث يوم 14 نوفمبر. وبسبب أن القضية شائكة و نظرا لتدخلات عضو المكتب التنفيذي "للفيفا" المصري، أبو ريدة، قررت "الفيفا" تأجيل البث في أحداث القاهرة ليوم 10 مارس المقبل. وكشفت الصحيفة، "رياضة الأسبوعي" عن التحضير لاجتماع مصري جزائري على أعلى مستوى خلال الأيام القليلة المقبلة بوساطة إماراتية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإنهاء حالة الخلاف التي نشبت بين الدولتين على إثر أحداث مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بأم درمان السودانية في اللقاء الفاصل بين المنتخبين الذي انتهى بفوز الجزائر بهدف دون رد وتأهله لنهائيات كأس العالم.