توعّدت اللجنة الأولمبية الجزائرية باللجوء إلى تطبيق العقوبة المغلّظة المرادفة للإقصاء من الحركة الرياضة مدى الحياة، لكل مسؤول ثَبُتَ أنه شجّع أو قام بتبرير تناول لاعبه للمنشطات. وستلجأ هيئة مصطفى بيراف إلى الإستعانة بآلة الرد القانوني الصارم، بعد سقوط الرياضة الجزائرية في وحل المنشطات، وبروز حالات تشوّه سمعتها على غرار تورّط يوسف بلايلي وخير الدين مرزوقي من إتحاد ومولودية العاصمة مؤخرا في شرك تناول العقاقير الممنوعة، حيث عوقب الأول بالإيقاف ل8 سنوات، وب4 سنوات لمرزوقي، وقال عز الدين براهيمية، العضو باللجنة الأولمبية الجزائرية بأن هيئته سوف لن تتسامح من الآن فصاعدا مع المتورّطين في تناول المنشطات وستغلّظ العقوبات، داعيا كل من يمارس مهاما لها صلة بالرياضة إلى تحمّل مسؤوليته بهذا الشأن، و بأن كل مسيّر أو طبيب أو مدرب يدافع عن لاعبه الذي سقط في المحظور أو يبرّر هذا الفعل، سيعاقب بالإيقاف مدى الحياة المرادف لشطب إسمه من الحركة الرياضية. ودعا براهمية الرياضيين الشباب الذي يحلمون بحصد الإمتياز العالمي إلى الإقتداء بأسطورة ألعاب القوى نور الدين مرسلي، الذي بهر العالم بنتائجه وأرقامه القياسية من خلال التفاني في العمل والتضحية وبدون اللجوء إلى المحظور. و توج العدّاء مرسلي ب 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم 1991 و1993 و1995، ومثلها في أولمبيياد 1996، وأيضا بطولة العالم داخل القاعة، في تخصص ال 1500م. فضلا عن تحطيمه أرقاما قياسية عالمية.