قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إخضاع لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي المقبل على المشاركة في نهائيات الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، لاختبارات كشف المنشطات، قصد تفادي تكرار حادثة لاعب مولودية الجزائر خير الدين مرزوقي، الذي سلطت عليه «الفاف» عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات كاملة، عقب ثبوت تعاطيه مادة محظورة، بعد مباراة فريقه مع اتحاد الجزائر في إطار الجولة 21 من دوري الدرجة المحترفة الأولى «موبيليس».كشف مصدر عليم بأن الفاف برئاسة محمد روراوة قررت القيام بإجراءات احترازية، تفاديا لتكرار حادثة مرزوقي على مستوى لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وحسب مصدرنا، فإن إجراء اختبارات فحص المنشطات سيكون في آخر تربص سيجريه «الخضر» في مدينة جنيف السويسرية، وسيمس كل اللاعبين دون استثناء.هذا وجاءت فضيحة تناول لاعب مولودية الجزائر مرزوقي لمواد محظورة لتفتح المجال واسعا أمام العديد من التساؤلات في الوسط الرياضي الكروي الجزائري حول مدى تفشي ظاهرة تعاطي المنشطات لدى اللاعبين ومدى قدرة الجهات المسؤولة على مجابهة مثل هذه الآفة التي يبدو أنها أصبحت مرضا خطيرا ينخر جسد كرة القدم الجزائرية خصوصا في ظل غياب استراتيجية فعالة لمحاربة ظاهرة التعاطي لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.