واصل سباحو تشكيلة المجمع البترولي سيطرتهم على بطولة الجزائر الشتوية المفتوحة للسباحة الجارية بالمسبح الصغير بسطيف. وتأكدت هذه السيطرة مساء أمس الخميس من خلال عدد الميداليات التي نالها سباحو المجمع البترولي منذ إنطلاق المنافسة خاصة عندما تمكن كل من أسامة سحنون و آمال مليح من نفس التشكيلة من تحطيم رقميهما القياسيين للجزائر و ذلك في سباقي 100 متر فراشة و 50 مترا سباحة حرة على التوالي. وعلى الرغم من هيمنة سباحي و سباحات المجتمع البترولي في هذه المنافسة إلا أن المستوى العام لهذه البطولة وصفه رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة أحمد شباركة بالجيد، حيث أبرز التقدم الحاصل بفضل العمل الذي تقوم به كل من النوادي والمديرية الفنية الوطنية وكذا نوعية مسبح المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف و مشاركة أحسن السباحين والسباحات". وإعتبر رئيس الإتحادية: "إحتدام المنافسة بين السباحين و السباحات لا يعد مفاجأة لأن الأمر يتعلق بإستمرارية طبيعية للنتائج المحققة في الألعاب الإفريقية و التي جرت بالكونغو و التي حصدت فيها الجزائر 3 ميداليات ذهبية واثنتين فضية و6 برونزية". وتحدث السيد شباركة في نفس السياق كذلك عن بطولة إفريقيا للأواسط التي نال خلالها سباحو الجزائر 6 ميداليات ذهبية و 6 فضية و 10 برونزية و تحطيم 4 أرقام قياسية إفريقية. وأضاف، بأن ذلك يعد نقلة نوعية حققتها السباحة الجزائرية. وفي ثالث يوم من هذه المنافسة التي جرت مساء أمس الخميس، حصد المجمع البترولي لدى الذكور 9 ميداليات ذهبية و 7 فضيات و4 برونزيات متبوعا بإتحاد الجزائر ب2 ذهبية و2 فضية، فيما نالت سباحات المجمع البترولي إلى غاية مساء أمس الخميس 6 ميداليات ذهبية.